رام الله - معا- تحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وتنظيم حركة فتح في مخيم الجلزون واللجنة الشعبية، وقعت عشيرة ال حماد صك صلح ينهي قضية مقتل الشاب المرحوم مهران حماد عن غير قصد، والتي حدثت منذ سنوات من قبل ابن عمه.
وتم الصلح بعد توجه جاهة كريمة من أهل الخير والإصلاح مساء اليوم الاثنين، مؤلفة من شخصيات رسمية ووفد من المحافظة والأجهزة الأمنية وجمع غفير من أهالي المخيم والمؤسسات والفعاليات فيه، وعلى رأسهم الحاج أبو حسين الكعابنة والشيخ أبو علي مطير، إلى ديوان آل حماد وكان في استقبالهم وجهاء وشخصيات اعتبارية وآل حماد وعلى رأسهم الحاج أبو منتصر السلايمة ود. طارق الطويل.
وتقدم كل من أمين سر حركة فتح في الجلزون الأخ ثائر نخلة ورئيس اللجنة الشعبية الأخ محمود مبارك "أبو العبد" باسم المخيم بجزيل الشكر والعرفان لعائلة حماد على تسامحهم لإنهاء هذا الخلاف، وخاصة والد الفقيد الذي صفح وأعفى عن نصف الدية، وبالإضافة لشكره كل من ساهم في إتمام هذا الصلح وعلى رأسهم عطوفة د. ليلى غنام، ومعالي الوزير د. ناصر قطامي، واللواء زياد هب الريح مدير جهاز الأمن الوقائي، واللواء نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني، واللواء عمر ابو حاشية، والعميد علاء الشلبي مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، والعقيد رائد أبو غربية مدير العلاقات العامة بالشرطة، وامين حمدان ممثل المحافظة.
وتقدموا أيضا بالشكر لكافة الطواقم بالمخيم التي ساهمت في تعقيم وترتيب الإجراءات المناسبة لعقد الصلح في ظل هذه الظروف التي نمر بها من انتشار فيروس كورونا من فرقة إسعاف ومتطوعي الدفاع المدني في مخيم الجلزون، وإدارة مدرسة جميل شحادة الثانوية ممثلة بمديرها أ. محمود عليان.