بيت لحم- معا- قال الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو أنه تمّ توقيف ثلاثة عشر إرهابياً بينهم أميركيّان حاولوا التسلل إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وقال مادورو في كلمة متلفزة إنّ الاميركيّين (الإثنين) يعملان في شركة أمنية مقرّها في ولاية فلوريدا الأميركية.
وكتب مادورو عبر حسابه في "تويتر": "أحد المعتقلين في الشهادة الأولى، أكد أن هناك مواطنين أميركيين ضمن مجموعة الغزو، وهما من فريق الحرس الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب".
واكدت التحقيقات أنّ الشركة هي للضابط السابق في "المارينز" جوردن غرودو الذي يملك شركة أمنية على غرار شركة "بلاك ووتر".
وأمس الإثنين، أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، عن إحباط عملية تسلل لمرتزقة إلى البلاد قرب كراكاس، عبر قتل بعضهم والقبض على آخرين.
ريفيرول كشف أن قوارب المرتزقة كانت آتية من كولومبيا لارتكاب أعمال إرهابية في فنزويلا، واغتيال مسؤولين حكوميين، وإحداث فوضى ومحاولة انقلاب.
ومؤخراً، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إعطاء الأوامر لجاهزية القوات المسلحة البوليفارية للقتال من أجل سلام فنزويلا، رداً على قرار الولايات المتحدة بإرسال سفن إلى البحر الكاريبيّ.
وأكّد مادورو أن الجماعات التي تم تمويلها من قبل الولايات المتحدة وكولومبيا تستغل ظروف الوباء لمحاولة تنفيذ انقلاب، قائلاً: "أنا شخصياً، كقائد أعلى للقوات المسلحة، مسؤول عن سلام فنزويلا ومستعد للقتال عند الضرورة".