القدس- معا- اكد القيادي بحركة فتح في مدينة القدس المحتلة رأفت عليان أن حكومة الإحتلال تعبر عن عجزها وإفلاسها السياسي في فرض السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية من خلال حملة الاعتقالات المستمرة لقيادات وكوادر فلسطينية وفتحاوية في مدينة القدس المحتلة.
وقال عليان ان الاعتقالات الاخيرة والتي كان على رأسها اللواء بلال النتشة الأمين عام للمؤتمر الشعبي في القدس بما يمثله واللواء عماد عوض والعقيد معاذ الاشهب والناشطة والشاعرة المقدسية رانيا حاتم والصحفي تامر عبيدات والناشط جاد الغول والشيخ مصطفى أبو زهرة وعدد من أبناء العيسوية وما سبقة من اعتقالات طالت محافظ القدس ووزيرها وأمين سر فتح فيها وممثلي المؤسسات في سلوان ومخيم شعفاط والمكبر والبلدة القديمة وكافة البلدات والحارات المقدسية والقيادات الدينية أيضا في المدينة المقدسة تمثل عنجهية الاحتلال وفشله في اسرلة المدينة المقدسة وتهويدها ، كما تؤكد من جديد أن المعركة في القدس باتت معركة وجود وسيادة على الأرض .
وأضاف عليان أن الاحتلال فشل في مواجهة فايروس كورونا في القدس الغربية رغم كل إمكانياته إلا أن القدس الشرقية رغم شح الإمكانيات ومنع الإحتلال لأي تحرك فلسطيني فيها لمواجهة هذا الفايروس او لأي نشاط اخر نجحت في محاصرة هذا الفايروس كمان نجحت القدس في الكثير من المحطات النضالية الأخرى بتكاتف أهلها وكافة قطاعاتها ومؤسساتها الوطنية ، مضيفا ان المناعة الوطنية لدى المقدسيين تعزز المناعة الصحية في مواجهة أي فايروس وأن الاحتلال الذي يستغل جائحة كورونا لتهويد القدس لن يصل الا ما يريد طالما أن أبناء القدس بقياداتهم المقدسية وكوادرهم ومؤسساتهم وعناصرهم متحدون في مواجهة اَي مخطط يستهدف المدينة المقدسة .
وختم عليان بالتحية والإكبار الى كافة أسرانا خلف القضبان مؤكدا ان هذه الاعتقالات سواء لقياداتنا الوطنية او لابناء شعبنا بشكل عام لن تثنينا عن الوقوف امام مسؤولياتنا في الدفاع عن القدس وتعزيز صمود اَهلها الصابرين والصامدين مطالبا القيادة الفلسطينية في ضرورة تحمل مسؤولياتها أتجاه كل هذه الممارسات الاحتلالية من خلال تعزيز صمود المقدسيين وقطع اَي علاقة او اتفاقية مع هذا الاحتلال وفِي مقدمة ذلك التنسيق الأمني .