القدس- معا- دخل الإضراب الذي أعلنت عنه اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، اليوم الأربعاء، يومه الثاني، دون أي توجه للحكومة الإسرائيلية للموافقة على مطالب الحكم المحلي العربي برصد ميزانيات خاصة لتعويض المجالس والبلديات عن الخسائر، جراء الإغلاق بسبب فيروس "كورونا".
تتجدد في وقت لاحق اليوم المشاورات في هيئة الطوارئ العربية القطرية، بغية تقييم الأوضاع بشأن إمكانية فتح المدارس العربية، وعودة الطلاب للمدارس الأسبوع المقبل، بعد أن تم إغلاقها هذا الأسبوع؛ لعدم جهوزيتها في ظل كورونا.
وعلى الرغم من تواصل الإضراب، إلا أن العديد من رؤساء البلديات والمجالس أعطوا التعليمات لموظفي الصيانة والنظافة مواصلة العمل لتزويد المدارس بمعدات التعقيم والوقاية، وتعقيم المدارس وغرف التدريس، لتكون بجهوزية بحال تقرر استئناف الدراسة في البلدات العربية.
وتدرس اللجنة اتخاذ إجراءات احتجاجية نوعية في المرحلة المقبلة، في حال استمر تجاهل مطالبها، مؤكدة أن الإضراب الشامل متواصل ومفتوح، ما لم يتم التجاوب مع المطالب والحقوق، حسب ما نقله موقع عرب 48.
كما أكدت أن الإضراب والخطوات النضالية تأتي جراء عدم تجاوب الحكومة الإسرائيلية مع مطالب التعويض عن الخسائر التي نجمت عن جائحة كورونا، خصوصا ما يسمى ضريبة الأملاك الإسرائيلية "الأرنونا" في الأشهر الثلاثة الأخيرة، في حين قامت بتعويض خسائر السلطات المحلية اليهودية، والتي بمعظمها ضرائب محال تجارية وصناعية.