إعداد: د. صبري صيدم
أهم الأخبار
- حاكم نيويورك لترمب: استراتيجيتك للإنقاذ ستقضي علينا جميعاً.
- مسؤول أمريكي بارز يفضح ادعاءات ترامب وإدارته حول منشأ فيروس كورونا، مؤكداً أن الأدلة العلمية المتوفرة تدل على أن هذه السلالة الجديدة لها أصل طبيعي وتنحدر من عالم الحيوانات.
- رئيسة مجلس النواب الأمريكي: على ترمب أن يرتدي كمامة حتى يكون قدوة حسنة للشعب الأمريكي.
- وزير الصحة التركي: سيطرنا على وباء كورونا.
- الكرملين: الاتهامات الأمريكية ضد الصين و"الصحة العالمية" تأتي في وقت غير مناسب.
- ارتفاع حاد في الوفيات اليومية والإصابات الجديدة بكورونا في إيطاليا.
- معظم الأفارقة "سيجوعون إذا اضطروا للبقاء في بيوتهم 14 يوماً"
- بريطانيا: استقالة المستشار العلمي للحكومة لخرقه تدابير الوقاية.
-الصحة العالمية: جائحة كورونا ستتراجع تدريجياً، لكن يجب إنهاء أشكال عدم المساواة التي تغذيها. إلاَّ أَنها تحَذر: العودة للإغلاق واردة.
معلومة تهمك
🔺🔺🔺 معلومة تهمك:
الدروس المستقاة من وباء الكورونا
بقلم: د. بسام نصر
استشاري أمراض باطنة وطب الأُسرة / خبير في إدارة الهيئات الطبية MBA - ايرلندا
لقد باتت جائحة كورونا، ومنذ مطلع هذا العام، الشغل الشاغل والهاجس الأول للبشرية جمعاء، والذي مسَّ شؤون حياتنا اليومية من جميع نواحيها الصحية، الاجتماعية، الاقتصادية وكذلك النفسية والمعنوية.
وحتى كتابة هذه السطور.. فإن الخسائر البشرية لا زالت مستمرة.. ونحن لا نملك أمام هذه الحال سوى أن نترحم على كل من قضوا بسبب هذا الوباء، ونشاطر أهلهم أحزانهم، وندعو للمصابين بالشفاء العاجل بإذن الله.
ونتيجة لحالة الحجر المنزلي المستمر والقلق والتوتر الدائم الذي يطغى على الوضع الذي نعيش، فقد قررنا تناول هذا الموضوع بطريقة قد تُخرجنا من الضغوطات التي تسيطر على سلوكياتنا اليومية.
لربما تساعدنا بعض الأمور والسلوكيات الحياتية اليومية التي شكلت دروساً مهمة تعلمها كثير من الناس في مجتمعات مختلفة، في التعامل مع الوباء والتقليل من حدته وآثاره، وتُعين على رفع الروح المعنوية الإيجابية لدى المجتمع؛ لما لها من أهمية كبرى في استثمار الوقت أثناء فترة الحجر.
واستناداً إلى أسس علم الاجتماع وما تولد من تجارب، فإن علينا أن نبدأ بأنفسنا، فأسرتنا الصغيرة، فعلاقاتنا الاجتماعية، فالمجتمع المحيط بنا فالوطن الذي نقطنه فالعالم الخارجي، وذلك من خلال ما يلي:
أولاً: الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية والبيئية لما لها من أهمية في الحماية من الوباء وأمراض أخرى.
ثانيا: عودة البشر إلى أساسيات الحياة والقبول بها وببساطتها، الدرس الذي يعيدنا إلى تقدير كل ما هو حولنا واستثماره جيداً مهما صغر حجمه وقلت قيمته.
ثالثاً: الاهتمام بالصحة الجسمانية من خلال ممارسة الرياضة حيثما سنحت الفرصة، والحرص على تناول الأطعمة المفيدة بلا إفراط وعلى بعض المكملات الصحية، والمحافظة على التوازن الصحي، وأخذ الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب دون أن نتوانى. كما يُنصح بالبعد عن المنبهات وعن مسببات الأرق لتفادي الإرهاق النفسي والعصبي والذي قد يزيد من حالات التوتر والاكتئاب.
رابعاً: إعادة إحياء علاقتنا بأبنائنا؛ حيث حدّت مشاغل الحياة ومسؤولياتها وهمومها اليومية في بعض الأحيان من التقارب معهم وتفهم ما يُقلقهم، واستكشاف الهواجس والصعوبات التي لديهم. والاضطلاع بمسؤولية مراجعة دروسهم، واكتشاف قدراتهم وتغذيتها وتوجيهها وتطويرها. وبالتالي، فإن هذه الفترة تمثل فرصة لإعادة اللُحمة لعلاقاتنا الأُسرية التي طالما عانت نتيجة انشغالاتنا اليومية.
خامساً: تطوير البنى التحتية وتطويع التكنولوجيا لخدمة البشرية والاستثمار الأمثل في قطاعي التعليم والصحة والبحث العلمي وتركيز الأموال في هذا الاتجاه.
سادساً: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال وصحي ودونما إفراط، ومحاولة تفادي زخم الأخبار المبالغ فيها إلا من خلال المواقع الإخبارية ذات المصداقية والموثوقة.
سابعاً: الانشغال بتنمية النشاطات الفكرية والتثقيفية واستعادة ما هجرناه من عمل في الأرض والزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتشجيع العمل التطوعي والتعاضد المجتمعي الإيجابي خاصة في زمن الأزمات.
ثامناً: المطالعة وتصفح المعلومات والعبادة التي تغذي الروح، والتأمل، والاستماع للموسيقى ومشاهدة الأفلام الهادفة والعلمية واستثمار الفرصة لتنشيط المخزون الثقافي والروحاني.
تاسعاً: زيادة الوعي والسلوك الاجتماعي بالحرص على صحة الشخص الآخر خاصة عند السعال والعطس واللمس والاختلاط لتفادي انتشار الوباء والالتزام بكافة تعليمات الحجر العام أو العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
عاشراً: أصبح كوكب الأرض أقل تلوثاً، وبدأ ثُقب الأوزون في الانحسار بسبب الحجر المنزلي العالمي وقلة الانبعاث الحراري من المصانع وحركة الطائرات والآليات على اختلافها، وهو عامل ذو أهمية لصحة البشرية جمعاء.
وخلاصة القول، أننا ومن أجل الوصول للراحة النفسية الإيجابية، وللحفاظ على صحتنا النفسية والجسدية، علينا بكل بساطة الاستفادة من الدروس التي تعلمناها في زمن الكورونا وصرف النظر عن مشكلة جائحة الكورونا قدر الإمكان والانشغال بما سبق عرضه من جهة، وتقبل الواقع الذي يعيشه العالم بأسره معنا، وأننا كما جميع البشر في نفس القارب؛ ننتظر بشغف يوم اكتشاف اللقاح والعلاج والوصول إلى بر الأمان .. إن غداً لناظره قريب.
الأخبار الرئيسية
🔴 فلسطين
القدس/ الضفة الغربية/ غزة
أخبار الفلسطينيين في الداخل:
أخبار الشتات:
🔴 دولة الاحتلال
- ارتفاع عدد المصابين إلى 16,314 مصابا، واستقرار عدد الوفيات عند 238 حالة. كما بلغ عدد المتعافين 10527، وعدد الحالات النشطة التي لا زالت تخضع للمتابعة الصحية 5,549، منهم 90 بحالة خطيرة وبينهم 70 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي.
أبرز الأخبار
🔶 بومبيو: كان بإمكان بكين إنقاذ مئات الآلاف وأدلة ملموسة تؤكد أن الفيروس جاء من مختبر صيني.
🔶 الصين: على العالم دحر كورونا قبل التحقيق في مصدره.
🔶 ميركل: ألمانيا تجاوزت المرحلة الأولى للجائحة وبإمكاننا تخفيف القيود.
🔶 الرئيس الصيني يحذر من انعدام كبير لليقين في مسألة السيطرة على الفيروس.
🔶 ألمانيا تمدد قيود كورونا حتى الخامس من حزيران.
🔶 منظمة الصحة العالمية: فيروس كورونا يتفشى على نطاق مجتمعي في اليمن.
🔶 خبيرة بريطانية توضح سبب تباين معدل الوفيات بفيروس كورونا قائلة أنه مرتبط بعوامل أهمها عدم استخدام اختبار منهجي على نطاق واسع.
🔶 بوتين يدعو لعدم الاستعجال في رفع القيود المفروضة في روسيا بسبب الوباء.
🔶 إسبانيا تمدد حالة الطوارئ لمكافحة الفيروس أسبوعين آخرين.
🔶 اليونان: إصابات ووفاة جديدة بكورونا والوضع الوبائي لا يزال مستقراً.
أهم الإحصائيات
🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم
سجل العالم منذ بداية الوباء (3,788,005) إصابة؛ شفيت منها (1,276,336) حالة وتوفيت (261,901) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 214) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (41,229,742).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 دول أخرى
🔴 محطة اليوم