رام الله - معا- حذر جهاد طمليه من خطورة القرار الإسرائيلي المدعوم أمريكيا بضم أجزاء من الضفة الذي ينفذ بتشجيع ودفع علني أمريكي، عبر عنه سفير الولايات المتحدة في إسرائيل "ديفيد فريدمان"، في تصريحاته الأخيرة؛ التي طلب فيها من إسرائيل حث الخطى لضم ما تريدة من أراضي دولة فلسطين المحتلة لسيادتها وإخضاعها للقوانين الإسرائيلية، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الأمريكية من قبله، الذي أعتبر المسألة نفسها شأناً إسرائيلياً داخلياً متعهداً بالوقوف إلى جانبها في حال أقدمت على ذلك.
وأضاف طمليه يحدث ذلك إلى جانب مجموعة أخرى من التضيقات المماثلة، ومنها الهجمة الإسرائيلية على البنوك الوطنية والعربية العاملة في مناطق السلطة الوطنية، لإجبارها على عدم التعامل مع الأسرى وأسر الشهداء، والإستقواء على الأسرى داخل المعتقلات، ودفع العالم لتجريم كفاحهم من خلال تأييد طلبه من السلطة بقطع مخصصاتهم المالية، لأنهم من وجهة نظره أرتكبوا أفعال إجرامية، وهي دعوة تتناقض ما ذهب إليه القانون الدولي بهذا الشأن، حيث شرع للشعوب التي تخضع للاحتلال الأجنبي حقها بمقاومة ذلك الاحتلال بكل الطرق المشروعة.
ودعا طمليه إلى اصطفاف وطني فوري رداً على كل ذلك، ووضع حد للهوان الفلسطيني الذي تتسبب بكل هذه التداعيات ويشجعها على المزيد، على أن يستهل هذا الاصفاف بترسيم برنامج تصدي جديد قائم على جمع الشمل الوطني للكل الفلسطيني دون اسثناء، ليتسنى لشعبنا مواجهة الاحتلا، بعد تشكيل حكومة (بنيامين نتنياهو وبيني غانتس)، التي ستسرع في إجراءات ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.