تل ابيب - معا- ذكر تقرير إسرائيلي، وقوع 10 عمليات فلسطينية منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية، ما بين عمليات طعن ودهس وإطلاق نار وإلقاء حجارة "قاتلة".
وبحسب المعطيات نشرها مركز "المعلومات الإستخباراتية" الإسرائيلي فقد قتل منذ بداية العام جندي إسرائيلي وذلك في عملية إلقاء "طوبة" على رأسه في بلدة يعبد في الثاني عشر من شهر أيار الجاري، بينما أصيب 20 إسرائيليا، غالبيتهم من الجنود في العمليات المذكورة.
ومن أبرز العمليات المذكورة، العملية التي وقعت في تلك الفترة، عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في القدس في السادس من شباط والتي تسببت بإصابة 12 جنديا من لواء "جولاني" وهم في طريقهم إلى حائط البراق، حيث وصفت جراح أحدهم بالخطيرة واعتقل المنفذ في اليوم التالي.
وفيما يتعلق بعمليات إطلاق النار فقد وقعت عمليتان الأولى في السادس من شباط عندما فتح فلسطيني من حيفا النار باتجاه مجموعة من الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى فأصاب أحدهم بجراح وذلك قبل استهدافه بالرصاص فاستشهد في المكان، حيث تبين بأنه مسيحي اعتنق الإسلام حديثاً.
وفي نفس اليوم أقدم فلسطيني على تنفيذ عملية إطلاق نار إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وذلك باتجاه موقع عسكري ما أدى لإصابة أحد الجنود بجراح، وفي السابع عشر من ذات الشهر تم العثور على جثة الفلسطيني المنفذ في منطقة جبلية قريبة من مكان العملية والى جانبه سلاح آلي ومسدس حيث يعتقد بأنه أصيب بنيران الجنود في العملية وبقي ينزف حتى الموت.
وفي الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي أقدم فلسطيني على تنفيذ عملية دهس وطعن على مدخل مستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي القدس ما أدى لإصابة جندي بجراح واستشهاد المنفذ بنيران الجنود.
أما في الثامن والعشرين من نفس الشهر فقد أقدم فلسطيني من طولكرم على طعن مستوطنة في مدينة "كفار سابا" وأصابها بجراح خطيرة، وتم استهدافه بالرصاص فأصيب بجراح طفيفة اعتقل على إثرها.
وفي الثاني عشر من شهر أيار الحالي قتل جندي بإلقاء "طوبة" على رأسه في بلدة يعبد جنوبي غرب جنين بينما لم يعلن حتى الآن عن اعتقال المنفذ.
في حين جرى تنفيذ عملية دهس في الرابع عشر من ذات الشهر جنوبي الخليل أصيب خلالها جندي بجراح خطيرة وبترت ساقه، أما المهاجم فقد استشهد في المكان بعد تعرضه لوابل من النيران.
فيما يضاف إلى هذه العمليات المئات من عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وإشعال الإطارات وغيرها.