اخطارات واعتداءات في ديراستيا

سلفيت- معا- شرع مستوطنو مستوطنة "ياكير" المقامة على اراضي مواطني بلدة ديراستيا غرب سلفيت، ببناء بركة سباحة لهم على أرض المواطن أحمد ابو حجلة.
وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان لـمعا": ان اكثر من عشرين مستوطنا من مستوطني ياكير، عادوا للعمل ببناء بركة مياه للسباحة، في أرض المواطن احمد ابو حجلة في خلة ابو ربيع بمنطقة المصلبة المحاذية للمستوطنة، بالرغم من وجود حكم عام 2013 من قبل المحكمة الاسرائيلية بعدم العمل وبنائها، اي ان الحكم كان لصالح احمد، الا ان المستوطنين عادوا للعمل ضاربين عرض الحائط بقرارات المحكمة الاسرائيلية.
واضاف": أنه وبعد معرفتنا بذلك توجهنا برفقة أصحاب الارض، وايقاف المستوطنين عن مواصلة عملهم بالقوة، وبالتالي طردهم من المكان.

ومن ناحية اخرى قال المواطن حسين زيدان لـ معا ان الاحتلال قامت بوضع خارطة واخطار اخلاء ووقف عمل وهدم واعادة الارض كما كانت قبل سنوات، في منطقة خلة القطاين في الجهة الغربية من بلدة ديراستيا بحجة أنها أرض حكومية.
واضاف": ان الارض والتي يعمل بزراعتها منذ عام 2005 تعود ملكيتها لمواطنين خارج البلدة، تبلغ مساحتها 25 دونما، تم إستصلاحها وزراعتها بأشجار الزيتون وتتراوح اعمارها ما بين 5 _ 15 عاما، وكذلك وضع السناسل الحجرية وتسييجها،
واضاف: أنه يحق الاعتراض على قرار الاخطار منذ تسليمه ولغاية 45 يوما، علما أنه وقبل عشر سنوات تم اخطاره بذلك،
وأضاف: لن اقف مكتوف الايدي وسأتوجه الى المؤسسات القانونية من اجل رفع دعوة لدى المحاكم وإثبات ملكية الارض.

وفي نفس السياق سلم الاحتلال اخطار وقف اعمال وهدم لبئر مياه يعود للمواطن منير منصور في منطقة خلة نجارة من الجهة الغربية للبلدة، بحجة أنه المنطقة مصنفة ب ج .

وأفاد نظمي السلمان الناشط في مواجهة الاستيطان لـ معا: أن بلدة ديراستيا تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال الاسرائيلي، من أعمال تجريف وتوسعة لمستوطناته المقامة على أراضي المواطنين، اضافة الى الاخطارات المختلفة والتي يتم توزيعها كل فترة، والتي كان اخرها يوم امس،
واضاف: أن نفس المنطقة تعرضت في عام ٢٠١١ إلى عملية هدم وتدمير لمشروع زراعي كان ينفذ في قطعة الأرض في ذلك الوقت، بحجة انها منطقة مصنفة ب ج.