القدس- معا- تصاعدت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين، خلال الفترة الماضية، بالضرب والطعن ورش الغاز وحتى إطلاق الكلاب عليهم، وكان الفتى محمد النتشة على موعد مع اعتداء جديد.
وكان الفتى النتشة يسير في شارع يافا بالقدس الغربية، فلاحقه أحد المستوطنين المتدينين، موجهاً له الشتائم ومطالبا إياه بالتوقف للتحدث معه، الإ أن الفتى واصل سيره.
وأوضح النتشة ما حصل :"واصل المستوطن ملاحقتي وطلب مني التوقف للحديث معي، وخلال ذلك أمسك بي بقوة، وأشهر سكينا كبيرا ووجه لي ضربه مباشرة على رقبتي ثم لاذ بالفرار".
وأضاف النتشة :"واصلت سيري باتجاه شارع المصرارة، حيث كان أصدقائي بانتظاري "في موعد لنا"، وأخبرتهم بما جرى، وتوجهنا على الفور نحو سيارة شرطة كانت بالمكان، وأخبرتهم بما جرى، حيث استدعت لي الاسعاف ونقلت الى مستسفى هداسا العيسوية."
وأضاف النتشة والذي لا يزال يرقد في المستشفى أنه تم اخاطة جرح بالرقبة ب5 غرز، كما أجريت له صورة للمريء وسيبقى تحت المراقبة لمعرفة الأعراض الجانبية للاصابة.
وقال النتشة :"الضربة التي وجهت لي قاتلة، فماذا لو حدث ذلك مع مستوطن؟؟ الشرطة أخذت إفادتي دون استدعاء قوات اضافية الى المكان كما أن الاسعاف تأخر بالوصول لحوالي نصف ساعة".
وقد نجا الاسبوع الماضي الشاب المقدسي منتصر أحمد عيسى 23 عاماً، من الموت المحقق، جراء تعرضه لاعتداء من قبل مستوطن وكلبه، خلال تواجده على رأسه عمله في حافلة نقل ركاب (ايجد) في مدينة القدس.
كما تعرض 4 شبان الشهر الماضي، لاعتداء بالسكين والغاز السام خلال عملهم في القدس الغربية.