الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني: منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

نشر بتاريخ: 27/05/2020 ( آخر تحديث: 27/05/2020 الساعة: 14:40 )
المجلس الوطني: منظمة التحرير ستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا

رام الله- معا- قال المجلس الوطني الفلسطيني إن منظمة التحرير الفلسطينية هي بيت الشعب الفلسطيني كانت وستبقى ممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده، وستبقى قائدة نضاله، وحامية مشروعنا الوطني حتى العودة والاستقلال.

وأضاف المجلس في بيان أصدره بمناسبة مرور 56 عاما على تأسيس منظمة التحرير: إن تطورات الأحداث اثبتت ان منظمة التحرير التي ناضل المرحوم احمد الشقيري من أجل تأسيسها لتمثل شعبنا وتقود نضاله، وتابع المسيرة من بعده القادة المؤسسون وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، اثبتت انها الضمانة والضامنة لاستقلالية القرار الوطني المستقل، والحامية لحقوق شعبنا في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وتابع المجلس بالتأكيد على ان منظمة التحرير بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس تتصدى الآن لأشرس حرب إسرائيلية- أمريكية على حقوقنا، وستنجح في افشال أهداف هذه الحرب، مثلما نجحت في افشال محاولات البعض ضرب وحدانية تمثيلها لشعبنا وإيجاد بدائل عنها، مؤكدا أن المنظمة لم تسمح سابقا لأحد أن يتحدث باسم شعبنا، ولنْ تسمح الآن لأحد الادعاء بتمثيل مصالحه.

وأكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير استطاعت بتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى ان تعيد لشعبنا هويته وتحافظ على ثوابته، وانتزعت الاعتراف العالمي بها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وصولا الى الاعتراف بفلسطين دولة في الأمم المتحدة بعاصمتها مدينة القدس، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وجدد المجلس الوطني التأكيد على ان افشال محاولات تصفية المشروع الوطني الفلسطيني تتطلب انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، فلم يعد هناك عذرا لأحد، خاصة بعد قرار القيادة التحلل من الاتفاقيات والتفاهمات مع الاحتلال وادارة ترمب.

وأكد المجلس أنه سيستمر في العمل من أجل تفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة وتعزيز دورها في النظام السياسي الفلسطيني، كما أراد لها المؤسسون والشهداء الأوائل من أحمد الشقيري إلى أبو عمار إلى جورج حبش، وغيرهم من الشهداء والقادة وسيستمر في الحث على تنفيذ قرارات المجلس الوطني وقرارات المجالس المركزية، المتعلقة بتطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال المجلس في بيانه: أنه في مثل هذا اليوم من عام 1964 احتضنت مدينة القدس المئات من ممثلي الشعب الفلسطيني من داخل الوطن ومن الشتات ليعلنوا بان إرادة شعبنا في النهوض من رماد النكبة لن يقف امامها أحد، وليعلنوا ميلاد أهم انجاز وطني فلسطيني وهو منظمة التحرير الفلسطينية.