القدس - معا - للجمعة العاشرة على التوالي اقتصرت الصلاة في الأقصى على خطباء وأئمة وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، فيما أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة على عتبات المسجد، واستمعوا للخطبة عبر مآذنه.
وانتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة على مداخل البلدة القديمة، وعلى كافة أبواب الأقصى بشكل خاص، ووضعت السواتر الحديدية، وحددت أعداد المصلين في الساحات القريبة من المسجد ومنعت العديد من الدخول خاصة الى ساحة الغزالي –عند باب الأسباط- بسبب تحديد الأعداد في الساحات من وزارة الصحة وقاية من فيروس كورونا.
وتحدث مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة عن موعد إعادة فتح الأقصى فجر الأحد القادم أمام المصلين، داعيا الى الأخذ بكافة تدابير وإجراءات الوقاية المتبعة عالميا، وقال :" سيكون الأقصى مفتوحا أمام المصلين والمتعبدين والمخلصين من أبناء هذه الديار المباركة، ولقد عز على الجميع أن نرى الأقصى قلب الديار المقدسة تعلق فيه صلوات الجماعة والجمعة، لكن علقت الصلوات فيه حرصا على سلامة المسجد وعلى سلامة المواطنين من الوباء الذي اجتاح كل الدول والشعوب، فالحرص على الحياة من أهم الضروريات التي جاءت بها الشرعية الاسلامية، ومن مقاصد الشرعية الإسلامية وعملت على رعايتها والمحافظة عليها هي حفظ النفس البشرية."
وأضاف الشيخ ان قرار اغلاق الاقصى وثم اعادة فتحه أمام المصلين اتخذ من مجلس الاوقاف ومن دائرة الاوقاف.