الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسمار يدعو لحماية دولية للشعب الفلسطيني..وعقد الرباعية الدولية.

نشر بتاريخ: 30/05/2020 ( آخر تحديث: 30/05/2020 الساعة: 11:50 )
 مسمار يدعو لحماية دولية للشعب الفلسطيني..وعقد الرباعية الدولية.

عمان - معا- أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، الدكتور خالد جميل مسمار، في حديث لاذاعة "صوت العرب" اليوم، ان الفلسطينيين والعرب امام وضع صعب جدا خلال هذه الفترة خاصة بعد اعلان حكومة الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو عن عزمها ضم الأغوار واجزاء من الضفة الغربية المحتلة بالتدري، ما جعل القيادة الفلسطينية على لسان رئيسها الاخ محمود عباس، تعلن انها في حل من كل الاتفاقات التى أبرمت مع اسرائيل، ومع الولايات المتحدة التي ترعى وتدعم بكل امكانياتها الكيان المحتل.

وفيما يتعلق بالموقف الأوروبي، اكد مسمار، بان الاتصال الهاتفي بين رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد اشتية ومبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام اليوم، يأتي في سياق الموقف الأوروبي الرافض لهذه النوايا، وهو موقف شجاع تدعمه القيادة الفلسطينية وتطالب باكثر من ذلك، بفرض عقوبات على هذا الكيان المحتل، ومحاكمة قادته بتهم جرائم الحرب التي اقترفوها بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا " مسمار" الى انه يجب يكون هناك ما يرى على الارض من اجراءات وقرارات حقيقية لمواجهة خطط هذا الكيان الصهيوني.

كما اكد " مسمار" ان الموقف الامريكي منحاز انحيازا كاملا لإسرائيل وهذا ما لا نستطيع نحن كفلسطينيين تغييره..لكن نستطيع رفض رعاية الولايات المتحدة لوحدها عملية السلام بل نطالب ان تكون الراعية ممثلة من عدة اطراف دولية على رأسها الامم المتحدة والرباعية الدولية، من أجل الاسراع في عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على اساس الشرعية والقرارات الدولية ذات الشأن خاصة قرار (181)؛ الذي أقيمت على اساسه دولة الكيان الصهيوني..ولم ينفذ الشق الثاني من القرار وهو الدولة الفلسطينية، والتي نطالب الدول وعلى رأسهم دول الاتحاد الاوروبي بتبني تنفيذه، حتى يفضي لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الصهيونية المتكررة، والتي ستؤثر حتما على امن واستقرار المنطقة بل العالم أجمع.

كما طالب " مسمار" الدول العربية اتخاذ موقف واضح وصريح ضد الكيان الصهيوني..بما لدى بعض هذه الدول من إمكانات ضخمة تؤثر على سياسة الإدارة الأمريكية المنحازة كليا لدولة الإحتلال، كما طالب " مسمار" بإدانة حملات التطبيع المجانية التي يروج لها "نتنياهو وفريقه" لكسب مواقف سياسية داخلية، ولبناء رصيد شعبي داخل الكيان المحتل بعد اتهامات الفساد الذي طالته وطالت فريقه.