الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان توزع مساعدات لمرضى السرطان بالوسطى

نشر بتاريخ: 31/05/2020 ( آخر تحديث: 31/05/2020 الساعة: 11:10 )



غزة -معا- نفذت الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان حملة كبرى لمساعدة مرضى السرطان في المحافظة الوسطى خلال شهر رمضان المبارك.

واطلقت الجمعية على حملتها " نور رمضان " والتي تنوعت ما بين توزيع طرود صحية وغذائية وافطارات للصائمين ومساعدات مالية وكسوة عيد وزيارات تفقدية.

وهدفت الحملة والتي شارك في تنفيذها موظفي ومتطوعي الجمعية مساعدة مرضى السرطان خلال الشهر الفضيل وذلك لرسم الابتسامة على شفاههم وسد احتياجاتهم والوقوف إلى جانبهم.

وفي هذا السياق وزعت الجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان ( طرود) صحية على مريضات السرطان تحتوي على مواد تعقيم وتنظيف بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة ،كما وزعت الجمعية ضمن الحملة في شهر رمضان سلات غذائية لمرضى السرطان بتمويل ودعم من مؤسسة فتحي عفانة للأعمال الخيرية وكذلك قامت الجمعية بتوزيع أفطار للصائمين لنفس الشريحة والعديد من الأسر الفقيرة بالتعاون مع جمعية الأغاثة الأسلامية للأيتام والمحتاجين "٤٨" وفي نفس المجال وضمن حملة نور رمضان وزعت الجمعية مساعدات نقدية بقيمة ٣٥٠ شيكل على ٧٧ من أطفال مرضى السرطان في المحافظة الوسطى وذلك يتبرع كريم من صندوق الوقف الخيري "الحاج هاشم الشوا "بالتعاون مع بنك فلسطين وكذلك توزيع كسوة العيد ل٢٠ من أطفال مرضى السرطان و٣٢ من الأطفال الابتام يتبرع من فاعل خير.

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل استمرت الجمعية بحملتها ونفذ مسؤولي وموظفي بها زيارات تفقدية لأسر مرضى السرطان من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع عيدية عليهم بقيمة ٢٠٠ شيكل وأيضا يتبرع من فاعل خير.

وفي هذا الأطار أوضحت المدير التنفيذي لجمعية مرضى السرطان أريج عبد الجواد أن الهدف من قيام الجمعية بهذه الحملة التي ما زالت مستمرة هو استشعار الجمعية والقائمين عليها للأوضاع المعيشية وسوء الأوضاع الأقتصاديه لعدد كبير من مرضى السرطان وعليه ارتأت الجمعية أن ثكثف من جهدها ودورها لتقديم ما تستطيع لمساعدة هذه الشريحة ورسم الأبتسامة على شفاههم ضمن حملة أطلقت عليها نور رمضان.

وأشارت عبدالجواد الى أن الجمعية قدمت مساعداتها لفئات مختلفة من مرضى السرطان شملت النساء والأطفال والرجال وذوي الاحتياجات الخاصة وتنوعت أنشطتها بما تتناسب مع احتياجات جميع الفئات وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد منهم.

وبينت المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان أن حملة نور رمضان والتي استهدفت مساعدة مرضى السرطان كانت بدعم ومساندة من جهات مختلفة مقدمة لها كل الشكر والتقدير على وقوفها إلى جانب هذه الشريحة من المرضى داعية إياها إلى الأستمرارية في تقديم الدعم والمساعدة.

وأعلنت عبد الجواد عن استمرار الحملة التي تنفذها الجمعية حيث ستشهد الأيام القادمة توزيع مساعدات أخرى على شريحة مرضى السرطان في المحافظة الوسطى.

وبدورهم عبر عدد من مرضى السرطان الذين استفادوا من الحملة عن سعادتهم ، مفدمين شكرهم لرئيس وأعضاء الجمعية وكذلك للعاملين والعاملات فيها على هذا الدور الذي يقومون به في مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا.