الائتلاف الفلسطيني للإعاقة يطالب بفتح تحقيق دولي بقتل الشهيد الحلاق

رام الله- معا- ادان الائتلاف الفلسطيني للإعاقة الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي بحق الشاب اياد خيري الحلاق الذي يبلغ من العمر 32 عاما والذي أُعْدِمَ بدم بارد خلال توجهه لمدرسته الصناعية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

كما ادان الائتلاف في بيان له ان هذه الجريمة الوحشية المتكررة بحق أبناء شعبنا الاعزل دون اي رحمة او انسانية، فقد وجه مجرمي الحرب بنادقهم إلى صدر هذا الفتى بعد ان فاجأوه بصراخهم الوحشي وسببوا له حالة من الذعر والخوف مما دفعه للارتباك وعدم فهم ما يجري من حوله وبالتالي اطلاق الرصاص عليه وقتله وتركه ينزف.

واضاف البيان "الشاب اياد هو أحد الاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية منذ الولادة نتيجة تأخر في النمو العقلي. واعتاد ان يسلك هذا الطريق يوميا عند الذهاب إلى المدرسة الصناعية الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة".

واكد الائتلاف على أن ما يقوم به الاحتلال من سفك للدماء وقتل للابرياء يضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم المتعددة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. ناهيك عما تقوم به سلطات الاحتلال على مدار السنوات الأخيرة من سلب للأراضي الفلسطينية ونهب للخيرات وتنكيل واذلال للفلسطينيين، ضاربين بعرض الحائط جميع قرارات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الانسان وكل الاتفاقيات التي تنص على حماية حقوق الانسان واحترام كرامته وانسانيته.

وناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان محليا ودوليا بضرورة التدخل لفضح تلك الجرائم والانتهاكات ومقاضاة مرتكبيها كمجرمي حرب وجبت محاكمتهم، كما وايجاد الآليات اللازمة لتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ مواقف صريحة من هذه الجرائم التي تنتهك كافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي

وحمل الائتلاف الاحتلال مسؤولية قتل الشاب حلاق، مطالبا مفوضية الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي كامل وعادل وشفاف، حيث أن هذه الجريمة هي ليست الأولى من نوعها.

كما طالب الائتلاف المؤسسات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باتخاذ مواقف واضحة تدين هذه الجريمة ومطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق فيها.