طولكرم- معا- ترأس محافظ عصام أبو بكر اجتماع لجنة الطوارئ الموسعة لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، وذلك في إطار إجراء عملية تقييم للجهود المبذولة لمواجهة هذا الفيروس خلال المرحلة السابقة، بالإضافة لمواجهة جرائم الاحتلال والتهديدات الإسرائيلية بالضم وغيرها من الجرائم اليومية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني.
جاء اللقاء في مسرح الشهيد ياسر عرفات بجامعة فلسطين التقنية" خضوري" بمشاركة المؤسسة الأمنية ، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد " أبو الصامد"، و الدكتور رزق استيته ممثلاً عن جامعة خضوري، و د. عبد الفتاح الدرك مدير عام صحة طولكرم، وأعضاء لجنة الطوارئ المصغرة، وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل وممثلي الفصائل ، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب والبلديات والمجالس المحلية، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب وممثلي الجامعات والاتحادات ، والمؤسسات والجهات المختصة ذات العلاقة.
وقال المحافظ أبو بكر في كلمة له خلال اللقاء بأن هذه الجلسة تأتي بهدف التقييم لكل ما بذل خلال الفترة الماضية في مواجهة هذا الفيروس على مستوى المحافظة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وقرارات الحكومة برئاسة د. محمد إشتيه، للحد من انتشار فيروس كورونا، وكل ما بذلته لجنة الطوارئ، والفرق الطبية والمؤسسة الأمنية، واللجان المساندة في حركة فتح، وفصائل العمل الوطني، والبلديات والمجالس المحلية، ورجال الأعمال، وأهل الخير، والاتحادات والنقابات، وكل من تعاون في هذا الخصوص.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية مع استمرار جرائم الاحتلال، التهديد بالضم، مشدداً على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، والتماسك الداخلي، والتعاون من جميع القطاعات والجهات الشريكة لمواجهة تلك المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً:" تلك التجربة يجب تقيمها وتحديد نقاط القوة، وإذا كان هناك نقاط ضعف، والاستفادة منها في مواجهة تحديات أخرى، مع مواصلة الاحتياطات اللازمة والأخذ بها، علماً أن لجنة الطوارئ بذلت جهوداً كبيرة في تجهيز مراكز الحجر والعلاج والفرز، من خلال التعاون مع بلدية طولكرم والبلديات، مع الوقوف على احتياجات حالة الطوارئ من خلال صندوق الطوارئ، وتقديم الطرود الغذائية سواء من مكرمة الرئيس، والمساهمات من المؤسسات والشركات، وحملة طولكرم أساسها بأهلها وناسها، والوقوف على احتياجات مراكز الحجر، وغيرها من الأمور الأخرى التي تمت متابعتها والوقوف عليها".
من جانبه تحدث إياد جراد" أبو الصامد" عن عمل اللجان المساندة في حركة فتح لحالة الطوارئ، والجهد المتكامل مع لجنة الطوارئ برئاسة المحافظ أبو بكر، وبالتعاون والشراكة مع جميع الجهات المختصة ذات العلاقة، مشيراً إلى العمل المتواصل للحد من خطر هذا الفيروس، والذي كان له الأثر الكبير في الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
وتخلل اللقاء كلمة باسم جامعة خضوري ألقاها د. رزق إستيته، أثنى فيها على جهود المحافظ أبو بكر، ولجنة الطوارئ، وكل الشركاء في مواجهة خطر هذا الفيروس، مؤكداً على دعم الجامعة لمثل هذه الجهود والوقوف إلى جانب جميع الشركاء للحد من إنتشار خطر فيروس كورونا.
إلى ذلك قدم د. عبد الفتاح الدرك شرحاً عن العمل والجهود الذي قامت به الطواقم الطبية على مستوى المحافظة، بتوجيهات مباشرة من المحافظ أبو بكر ولجنة الطوارئ، من الإجراءات الصحية، والوقائية، والعمل المتواصل ليلاً ونهاراً، والاستمرار بالتأكيد على إتباع البرتوكولات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا، وعمل الطواقم كل في موقعه، وأخذ العينات وإجراء الفحوصات وغيرها من الإجراءات التي نفذتها مديرية الصحة.
هذا و تخلل اللقاء مداخلات من المشاركين، فيما خرج عن الإجتماع مجموعة من التوصيات والتي سيتم متابعتها مع الجهات المختصة ذات العلاقة.