رام الله- معا- نعت حركة فتح ابنتها المناضلة السلوادية الفتحاوية الحاجة فاطمة اسماعيل حديب المعروفة باسم "فاطمة ريما" والتي انتقلت الى رحمة الله تعالى ظهر اليوم الثلاثاء.
والحاجة فاطمة ولدت عام ١٩٣٧ وهي من بلدة سلواد شرق رام الله، واول معتقلة في بلدة سلواد على يد الاحتلال، حيث اعتقلت مرتين المرة الاولى في آب عام ١٩٦٩ وحكم عليها الاحتلال بالسجن ثلاث سنوات والمرة الثانية في آب عام ١٩٧١ وتعرضت لتحقيق قاسي وحكم عليها بالسجن ٦ شهور وتم منعها من السفر ١٨ عاما.
ابان النكسة اعترضت الحاجة فاطمة على قيام البعض بتعليق الرايات البيضاء على منازلهم ومنعت كثير من العائلات من النزوح نحو الاردن.
والتحقت الحاجة المناضلة فاطمة بصفوف حركة فتح عام ١٩٦٨ عن طريق شقيقها عبد الاله الذي استشهد لاحقا من نفس العام ، وبعدها انتمت لخلية عسكرية تابعة لحركة فتح تحت قيادة خالها المرحوم زين الدين النجار الذي التحق في حركة فتح عام ١٩٦٦ وعملت الخلية في منطقة رام الله واستهدفت مواقع الاحتلال ولاحقت عملائة ، واعتقل خالها وحكم مؤبد وتم اطلاق سراحة في صفقة التبادل عام ١٩٨٥ وتوفي لاحقا.
تركز دور الحاجة فاطمة في تقديم الدعم اللوجستي واستقبال الاسلحة واخفائها وايصال رسائل قيادة حركة فتح من الاردن للارض المحتلة.
وتوفيت الحاجة فاطمة وهي تلبس الكوفية الفلسطينية وتحمل علم فلسطين وحركة فتح.