رام الله- معا- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إن رحيل القائد القومي العروبي واليساري المناضل محسن إبراهيم، طوى مرحلة من مراحل النضال في لبنان والمنطقة، واحتل فيها موقعه المتقدم، في قيادة الحركة الوطنية اللبنانية وفي دعم وإسناد القضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبها، ومقاومته في الدفاع عن مخيماتها ضد ما تعرضت له من أعمال عدوانية على يد الاحتلال.
وقالت الجبهة "سيبقى التاريخ يسجل للراحل الكبير محسن إبراهيم أنه إلى جانب رفيقه جورج حاوي، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، من وقع وثيقة إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) في أعقاب رحيل القيادة الفلسطينية عن لبنان، فكرست بذلك نهج المقاومة للاحتلال وكل أشكال التبعية له".
واضافت الجبهة "بالتأكيد أن رحيل القائد الكبير يشكل خسارة للبنان، ولحركات التحرر العربية والدولية، وستبقى ذكراه جنباً إلى جنب مع ذكرى الكبار من قادة العمل الوطني والقومي واليساري في لبنان الشقيق".
وقدمت الجبهة تعازيها إلى الشعب اللبناني، وقواه السياسية كافة، وإلى منظمة العمل الشيوعي في لبنان، وإلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وإلى كل رفاق وأصدقاء ومعارف الراحل الكبير.