الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس : الاحتلال الى زوال والقدس عاصمة فلسطين

نشر بتاريخ: 05/06/2020 ( آخر تحديث: 05/06/2020 الساعة: 12:32 )
اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس : الاحتلال الى زوال والقدس عاصمة فلسطين


رام الله - معا- قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين ان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الى زوال وستبقى مدينة القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة أبدية لدولة فلسطين رغم بطش الاحتلال وارهابه.


وأضافت اللجنة في بيان أصدره رئيسها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني د. رمزي خوري بالذكرى الـ 53 للنكسة، ان هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة امريكياً لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني من خلال تنفيذ خطط الضم التي نصت عليها ما تسمى بـ صفقة القرن الامريكية.
وأكدت اللجنة ان شعبنا وقيادته ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس في خندق واحد في مواجهة كافة المؤامرات والمشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، داعية الى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ورصّ الصفوف لتجاوز هذه المرحلة من تاريخ قضيتنا، ومواصلة مسيرة النضال لإنهاء الاحتلال وتقرير المصير والعودة لشعبنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وحذرت اللجنة من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والاستهداف المتكرر لمقدساتها الإسلامية والمسيحية على الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة استهدافها المتواصل للمسجد الأقصى والقائمين عليه في إطار خطتها الممنهجة لتقسيمه زمانيا ومكانيا ومنع المصلين المسلمين من الوصول اليه، في انتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول إليها التي نصت عليها كافة المواثيق والأعراف الدولية.
وقالت اللجنة ان الاحتلال الإسرائيلي يكثف من اجراءاته العدوانية تجاه أرضنا وشعبنا وخاصة مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويستهدف شخصياتها الاعتبارية الدينية منها والوطنية، تارة بالإبعاد المتكرر عن المسجد الأقصى كما يحصل الان مع الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى وغيره من أبناء القدس المدافعين عن فلسطينيتها وعروبتها واسلاميتها، وتارة أخرى بالاعتقال، وتارة ثالثة بالإعدام كما حصل مع الشهيد اياد الحلاق رغم انه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واضافت اللجنة ان الوقت حان ليتخذ المجتمع الدولي ومؤسساته موقفاً عملياً للتصدي للسياسة الإسرائيلية الاحتلالية التي ستجر المنطقة الى مزيد من عدم الاستقرار والفوضى بسبب اطماعها الاستيطانية بضم الأرض الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقوقه غير القابلة للتصرف، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة ما يتعلق بمدينة القدس التي يسخّر الاحتلال امكانياته لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للوضع القائم "الستاتيكو" للمدينة المقدسة.
وناشدت اللجنة كافة الجهات الدولية وكنائس العالم واحراره بالتدخل العاجل لوقف مسلسل الترويع والإرهاب والبطش الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا واستهداف مقدساته الإسلامية المسيحية وملاحقة واعتقال رموزه الوطنية والدينية في محاولة منه لكسر إرادة الصمود الفلسطيني على أرضه وتنفيذ مشاريعها الاستعمارية.