بيت لحم- معا- أكد متحدثون وممثلو الفصائل والقوى الشعبية والنقابات، الأربعاء، على اهمية ايجاد قوانين تحمي المؤسسات الطبية وطواقمها ومعداتها من جهة ،والمواطنين الفلسطيني من الجهة الاخرى على حد سواء بما يتعلق بموضوع الاخطاء الطبية في المشافي بشكل ينهي حالة الفوضى التي تحصل بين الحين والأخر.
كما اكد المتحدثون، اهمية العمل على تغيير الثقافة والسلوك بالمجتمع من خلال عمل توعوي دؤوب خصوصا في ظل هذه الاوقات الصعبة التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية فيها ظروفا صعبة واستهداف اسرائيلي لكل ما هو فلسطيني مؤكدين ان تغيير الثقافة يستدعي خطوات عملية تعطي المواطن والمشافي الثقة بالنظام والقانون من خلال تعزيز العمل المهني.
جاءت هذه المواقف خلال الاعتصام التضامني مع جمعية بيت لحم العربية للتأهيل التي تعرضت لاعتداءات متواصلة على مدار ساعات يوم امس عقب الاعلان عن وفاة المواطن سعود فنون من بلدة نحالين، حيث اتهمت العائلة المشفى بالوقوع في خطا طبي خلال اجراء عملية قسطرة له.
وقال الاستاذ موسى درويش عضو مجلس امناء الجمعية العربية في كلمة له خلال الوقفة التضامنية: ان ما جرى من قبل اهالي نحالين لا يمثلهم، فهم ابناء الوطن، واهالي الشهداء، مشيرا الى ان بعض الزلات قد يتم اصلاحها، لكن مهاجمة مستشفى يسعى لتقديم خدمات انسانية يعتبر تصرف غير مقبول، لان المشفى ليس للاعضاء والموظفين بل هو مؤسسة وطنية تقدم خدمات طبية للمواطنين منذ عشرات السنوات.
وأضاف درويش، ان ما جرى من اعتداء ليس الاعتداء الذي يتم تنفيذه المرة الاولى على صرح طبي بل هناك احداث واعتداءات في جميع فلسطين مما يستدعي وقفة جدية لاعادة النظر بالواقع في هذا المجال من قبل جميع الجهات ذات العلاقة.
واكد درويش انه سيتم ملاحقة ومتابعة ما جرى من خلال لجنة تحقيق داخلية بالجمعية سواء على صعيد وفاة المواطن سعود فنون او على صعيد مهاجمة المشفى وتحطيم ممتلكاته والاعتداء على نزلاءه حيث تؤكد الجمعية جاهزيتها للتعاون مشدداً على ان الجمعية ستستمر في بحثها لمعرفة الحقيقة، ومحاسبة االمعتدين.
و أضاف درويش، ان الرئيس قدم لنا الدعم لعلمه بان المشفى تستحق هذا الدعم، متطرقا الى تاريخ الجمعية ونشاتها وصولا لافتتاح افضل قسم قلب على المستوى الاقليمي وفق شاهدة المختصين الاجانب الذين قدموا لفلسطين لافتتاح قسم القلب موضحا ان الجمعية لم تتوانى عن تقديم خدماتها للمواطنين في اصعب الظروف الاقتصادية والسياسية ولا تستحق هذا الاعتداء كما قدم درويش تعازيه وتعازي الجمعية العربية لعائلة فنون معربا عن ثقته بوجود الكثير من الحريصين والخيرين الذين سيقفون عند مسؤولياتهم اتجاه ما جرى.
واضاف درويش ان المشفى تقع في المنطقة (ج)، وان تلك المنطقة تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال، مؤكداً ان ما جرى هو محاولة للفتنة بين الفلسطينيين حيث جرى استغلال الحدث داعيا الجهات الرسمية الفلسطينية لملاحقة المسؤولين عما جرى ومحاسبتهم بالقانون لان ما جرى يسيئ لشعبنا الفلسطيني وقيمه واخلاقه الوطنية ..
بدوره قال الاسير المحرر محمد عبد ربه الذي تولى عرافة الوقفة ان ما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من محاولات لدب الفتن واستمرار السياسات العنصرية بحقه خصوصا في المناطق (ج) يستدعي منا جميعا ان نقف صفا واحد لمواجهة المخططات الاسرائيلية التي تستهدف المواطن والمؤسسة الفلسطينية خصوصا في ظل وقت لا تستطيع فيه الاجهزة الامنية الوصول الى مواقع الاحداث وفضها في ظل توقف التنسيق الامني مناشدا المواطنين الحذر من الفتن والاحداث التي يفتعلها الاحتلال واعوانه.
من جهته قال رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس: ان ما حصل في الجمعية جريمة كبيرة، وعلى الجهات الرسمية والقانونية ان يحاسب الفاعلين، مؤكدا انه لا بديل عن القانون الفلسطيني في محاسبة الجمعية اذا ما كان هناك خطأ طبي ام لا وليس المواطنين الذين اخذوا زمام القانون بيدهم واعتدوا على الجميع.
وأضاف خميس ان ما جرى ينم عن حقد، وجهل لدى بعض المواطنين في طريقة ردهم، مشددا لعلى ان إحداث الخراب في صرح طبي يخدم المواطنين امر مرفوض ومستنكر ومدان مطالبا المسؤولين في الجمعية العربية، رفع قضية على المعتدين وملاحقتهم بالقانون لان كل بيت جالا ومؤسساتها وفعالياتهم مع الجمعية الى جانب ان كافة الجهات الرمية والشعبية بالمحافظة استنكرت ورفضت الاعتداء.
وقال منذر عميرة: ان المؤسسات الشعبية تقدم تعازيها لعائلة الفقيد وتقدر معاناتهم مع التاكيد في الوقت ذاته ان هذا الاعتداء على المشفى لا يعبر عن عن غضب عائلة فقدت ابنها، وانما يعبر عن همجية لم تعهدها فلسطين، من اعتداء عن المرضى والموظفين والطواقم الطبية ورجال الامن وتخريب وتحطيم محتويات المشفى التي تعتبر من قمدرات شعبنا الفلسطيني.
وأضاف عميرة، ان ما جرى الليلة الماضية امام الجمعية العربية وفي اروقتها من اعتداء همجي يؤكد ان الامل الوحيد في مواجهة ما جرى هي الحماية الشعبية، كون المشفى بعيده عن مناطق السلطة داعيا المواطنين منع مثل هذه الاعتداءات وعدم اشعالها، شاكرا الشباب الذين توجهوا للمشفى لحمايتها من كل مناطق المحافظة وعلى راسها مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين.
وشدد عميرة على ان الاخطاء الطبية مرجحة الحصول في جميع انحاء العالم، لكن هناك قانون لحماية الجميع واظهار الحقائق، داعياً وزارة الصحة واي جهات تشريعية وقانونية الى تشريع قانون يحمي المريض والطبيب والممرض وجميع الطواقم الطبية من الاعتداءات كما ان وجود قانون سيحمي المواطن وحقه في الصحة والحصول على افضل الخدمات الطبية ومعاقبة من يخطئ من اي طرف او جهة.
من ناحيته، أكد ممثل القوى الوطنية في مدينة بيت جالا حسن عبد ربه على اهمية تعزيز مؤسسات الوطن المختلفة وعلى رأسها المؤسسات الطبية والخدماتية، التي تمارس دورها بعيداً عن التصنيفات.
وأهاب عبد ربه بالجماهير والقوى والفعاليات العمل بروح القيمة الاخلاقية والوطنيةـ لتحسين الجبهة الداخلية لصد اعتداءات الاحتلال واعوانه، ومواجهة مشاريعه التصفوية.
وفي ذات السياق قال أمين سر حركة فتح في مدينة بيت لحم محمد صبح: ان الجمعية العربية قدمت العديد من الخدمات للمواطنين، وان جيمع المنشآت الوطنية خط احمر ولن يتم التساهل مع كل من يعتدي عليها مؤكدا ان التسرع في ردة الفعل يجلب عواقب سلبية، وان الاستماع الى الاشاعات وترديدها ينشر الفتنه بين المواطنين، ولن يعيد الشخص المتوفى الى الحياة.
وأدان د. يوسف التكروري من اتحاد المستشفيات أن الهجوم على المستشفى في هذه الظروف السياسية الصعبة مؤكداً على ان الجمعية العربية قدمت العديد من الخدمات للمواطنين، وان انشاء قسم قلب فيها كان تحدي للظروف في بيت لحم، مطالبا بانشاء قانون مسألة لحماية جميع الاطراف في حالة الاخطاء الطبية.
وشدد حسن عبد الجواد من لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم على اهمية الوقوف في وجه المخاطر التي تتعلق بالمؤسسات الفلسطينية كافة خصوصا في المناطق المصنفة ج في ظل الاستهداف الاسرائيلي الكبير للقضية الوطنية الفلسطينية..
وشدد عبد الجواد ان الاحتلال هو التهديد الاول لمؤسساتنا، مؤكدا ان الوقفات التضامنية لا تكفي لصد الهجمات على المؤسسات الفلسطينية وطالب بعقد مؤتمر او لقاء للخروج بقرار ووثيقة لحماية المؤسسات الفلسطينية، وتنفيذه في اقرب وقت ممكن.
ومن جهته استنكر عطالله ابو شيخة رئيس لجنة شؤون الموظفين في الجمعية العربية ما تعرضت له الجمعية، من الاعتداء على الطواقم العاملة وتكسير وتحطيم محتويات المشفى، واعتداء على المرضى وذويهم وخصوصا في ظل وقف التنسيق الامني وعدم قدرة الاجهزة الامنية من الوصول الى المشفى.
وقال عطا الله ان ما تعرضت له الجمعية من خسائر مادية، زاد الوضع سوءاً في ظل الوضع الصعب والازمة المالية التي تعاني الجمعية وموظفيها الذين يصبرون على الظروف الصعبة على مختلف الاصعدة من اجل الاستمرار بالخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
وثمن ابو شيخة باسم موظفي الجمعية العربية ما قامت به الفعاليات الشعبية والوطنية في محافظة بيت لحم بشكل عام ومخيم عايدة على وجه الخصوص كما ثمن دور اللواء كامل حميد محافظ بيت لحم ومدراء الاجهزة الامنية على اهتمامهم ومتابعتهم لما حصل في الجمعية.
مجلس ادارة الجمعية يصدر بيانا تتحدث فيه عن جهود الجمعية لخدمة شعبنا وتؤكد تشكيل لجنة تحقيق
وكانت جمعية بيت لحم العربية للتأهيل قد أصدرت بيانا حول الاعتداء على مرافقها موقعا باسم رئيس مجلس الادارة بشارة ابو غنام قد اكد ان جمعية بيت لحم العربية للتأهيل تعمل جاهدة منذ التأسيس عام 1960 للمساهمة في كسر الحصار من خلال تقديم أفضل خدمات صحية وطبية وتاهيلية في مقرها الواقع في منطقة مصنفة (ج) وتنتزع خدماتها فيها انتزاعا ونساهم في كسر المخططات الإسرائيلية التي تهدف الى السيطرة على المنطقة التي نقيم فيها. حيث ان الجمعية العربية قامت بعام 2019 بتقديم خدمات مباشرة لقرابة عشرون ألف ومئة وخمسة وثلاثون للمواطنين منها ما يقارب أربعة الاف عملية جراحية وألف وستمائة عملية جراحية وقسطرة قلبية.
واكد بيان الجمعية ان قسم القلب في مستشفى الجمعية العربية بنظام (متابعة وتحكيم سريري) داخلي ومراقب خارجي من قبل استشاريين في مراكز قلب في أكثر من دولة في العالم، حيث يتم من خلال هذا النظام نقاش الحالات الطبية بشكل دوري قبل وبعد اجراء التدخل لها، الامر الذي رفع من كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة، و تقليص المضاعفات الطبية الى أقل من النسبة العالمية المتوقعة، علماً أن كافة العاملين في المستشفى هم من ذوي اختصاص معترف به من قبل وزارة الصحة الفلسطينية وتقوم لجنة طبية مختصة بفحص وتدقيق والتأكد من كفاءة العاملين لديها.
واكد البيان على ان الجمعية العربية ممثلة بمجلس ادارتها وموظفيها اذ تشجب وتستنكر الهجوم الذي تعرضت له طواقم ومرضى الجمعية العربية وممتلكاتها يوم أمس الثلاثاء الموافق 09/06/2020. واستغلال انقطاع التنسيق الأمني في المناطق الفلسطينية وعدم قدرة الأجهزة الأمنية من الوصول الى مقر المستشفى بالزي الرسمي، والاعتداء عليها، الأمر الذي يشكل تعارضاً صارخاً مع أخلاق واعراف الشعب الفلسطيني الا انها تؤكد على استمرارها في تقديم خدماتها لأبناء شعبنا الفلسطيني.
وثمن مجلس ادارة جمعية بيت لحم العربية للتاهيل الالتفاف الجماهيري ودور المؤسسة الأمنية الذي كان هو الدرع الواقي لحماية المرضى والعاملين في الجمعية.
وتوجهت الجمعية العربية الى الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية و محافظ محافظة بيت لحم وكافة الأجهزة الأمنية للعمل على ملاحقة ومحاسبة كل من شارك بالاعتداء على الجمعية والمرضى والعاملين بشكل همجي بعيد عن ثقافة ونضال الشعب الفلسطيني مؤكدة انها ستتابع في اطار الاطر القانونية كل من اعتدى على الجميعة وفق ما وثقته الكاميرات.
ودعت الجمعية للفقيد بالرحمة ولذويه الصبر والسلوان واكدت بأن الجمعية قامت ومنذ اللحظة الأولى بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على ملابسات ما حدث مع المريض وقمنا بالتواصل مع الجهات الرسمية من أجل متابعة ما حدث وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق الى الجهات المختصة وذات العلاقة.
نقابة الموظفين: تستنكر الاعتداء وتؤكد على الدور الانساني للموظفين
من جحهتها استنكرت لجنة شؤون الموظفين وبإسم كافة العاملين في مستشفى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل بشدة ما قامت به مجموعات من المعتدين الخارجة عن القانون بالاعتداء يوم امس على الطواقم العاملة وتكسير وتخريب الممتلكات في المستشفى مستغلة الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا وشعبنا الفلسطيني اولها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والذي أعاق بدوره وصول الأجهزة الأمنية الفلسطينية حيث قامت هذه المجموعات بأعمال ناقمة استهدفت بها الطواقم الطبية وكافة العاملين في المستشفى والاعتداء على الممتلكات العامة وسيارات المستشفى الخاصة بنقل ذوي الإعاقة من العاملين
وقالت نمقابة موظفي الجمعية العربية ان المعتدين قاموا أيضا بالاعتداء الجسدي على الممرضين والاطباء اثناء تأديتهم واجبهم الإنساني تجاه المرضى ونزلاء المستشفى واجبرت الطواقم الطبية على التجرد من لباس المهن الإنسانية خوفا من تعريض حياتهم للخطر وقامت أيضا بالاعتداء على المرضى ومرافقيهم وأثارت حالة من الرعب والإرهاب والفوضى العارمة في المستشفى مما أدى الى تشكيل خطر على حياة كل من تواجد من المواطنين في محيط المستشفى وداخله.
وثمنت لجنة شؤون الموظفين في مستشفى الجمعية عاليا الجهد والصبر والانتماء لكافة العاملين والذين رغم الخطر الشديد على حياتهم قاموا بثبات بتأدية واجبهم الإنساني رغم غدر المجموعات المعتدية الذين طلبوا منهم اسعاف مصابيهم بالإغماء واثناء تقديم واجبهم الإنساني قامت تلك المجموعات بالاعتداء على المسعفين من الطاقم مؤكدين ان مستشفى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل هو صرح طبي شامخ وهو علم وطني اعتاد على تقديم الخدمات الإنسانية والطبية لكافة أبناء شعبنا في أحلك الظروف واعتاها.
واشارت نقابة الموظفين ان المشفى ونتيجة للاعتداء عليه تكبد خسائر مادية فادحة وجاء ذلك في الفترة التي تعاني الجمعية من ازمة مالية خانقة تحملها العاملين فيها بثبات رغم عدم دفع اجورهم لفترة طويلة ومازالوا مصممين على الثبات متمسكين بمبادئهم الإنسانية في خدمة كافة أبناء اشعبنا معبرة عن التقدير والاحترام لكافة العاملين في الجمعية لما قاموا به من عمل بطولي في الثبات على مبادئهم الإنسانية والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الجراح والضرر النفسي الجسيم الذي الم بهم كافة والمراجعين والمواطنين المتواجدين فيها
وفي ختام بيانها عبرت نقابة الموظفين عن تثمينها ايضا ما قامت به الفعاليات الشعبية والوطنية في محافظة بيت لحم بشكل عام وفي مخيم الصمود والتحدي مخيم عايدة بشكل خاص من أداء بطولي في الدفاع عن الجمعية ومقدراتها وكما عبرت النقابة ايضا عن تقديرها لاهتمام ومتابعة محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد ومدراء الأجهزة الأمنية ومتابعتهم الحثيثة لما حصل من قبل المعتدين.
وطالبت نقابة الموظفين القيادة والاجهزة الامنية بالتدخل لإنهاء مثل هذه الاعمال الخارجة عن القانون والتي تم تكرارها لأكثر من مرة معربة عن ثقتها العالية بالمؤسسة الأمنية والدور التي تقوم به بتوجيهات المحافظ داعية الجميع رص الصفوف والعمل على توحيد الجهود لمواجهة كل الظروف الصعبة التي نمر بها جميعا من اجل الاستمرار والتقدم..
عائلة فنون تطالب وزارة الصحة تشكيل لجنة تحقيق
من جهتها طالبت عائلة الفقيد سعود فنون في بيان لها اليوم بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ظروف وفاة ابنها البالغ من العمر 52 عاما حيث تتهم العائلة المشفى بالتسبب بوفاة ابنها نتيجة خطا طبي.
وقال بيان العائلة ان الاطباء ثقبوا الشريان الرئيسي للقلب خلال عملية قسطرة للفقيد وانهم قاموا بادخاله على الفور لعملية قلب مفتوح من قبل اطباء القسطرة ودون حضور طبيب قلب متخصص حيث تم الاستعانة بطبيب تصادف وجوده في المشفى ولا يعمل بها .
واشارت العائلة الى ان المستشفى لم تكشف لها عن وفاة ابنها الا بعد ثلاث ساعات وقام الاطباء بمحاولة اقناع لها من اجل التوقيع على كتاب اعفاء المشفى من المسؤولية حيث غادر الاطباء وطاقم التمريض المشفى من مدخل جانبي وقد علمت العائلة بالوفاة من قبل رجال الامن بعد ثلاث ساعات من حصول الوفاة.
وقالت العائلة انها تطالب وزيرة الصحة تشكيل لجنة تحقيق بملابسات وفاة المرحوم سعود فنون لان ما حدث يعتبر استهتار غير مبرر بحياة المواطن كما قالت العائلة في بيانها.