جنين- معا- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، بلدة يعبد قضاء جنين، وأجرت عملية قياس لبيت الأسير نظمي أبو بكر (49 عاما)، تمهيدا لهدمه بادعاء تنفيذه "عملية الحجر" في يعبد والتي أدت إلى وفاة الجندي عميت بن يغئال، في أيار/ مايو الماضي.
وقال سائد الكيلاني رئيس بلدية يعبد لـ معا ان عددا من دوريات التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولمدة ثلاثة ساعات حيث اخذت قياسات منزل المواطن نظمي ابو بكر.
وأضاف الكيلاني ان عملية الاقتحام استمرت لمدة ثلاثة ساعات تم اخذ قياسات للمنزل ووضع علامات على زوايا المنزل استعدادا لصدور قرار الهدم.
في حين، قدم محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، تفنيدا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية في ما يتعلق بادعاءات وبيانات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تدعي ارتباط الأسير أبو بكر بمقتل جندي الاحتلال في يعبد، وقال محاجنة إنها "ادعاءات كاذبة وملفقة، وإن المعتقل أبو بكر ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي".
ويمر الأسير أبو بكر بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس، حيث منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين