إعداد: د. صبري صيدم
عضو اللجنة العلمية لإدارة ترامب لمكافحة الوباء: لن تعود الحياة إلى طبيعتها قبل عام على الأقل
أهم الأخبار
📌 منظمة الصحة العالمية تتراجع عن ادعاء بانتقال عدوى كورونا بدون أعراض، وتوصي باكستان بإعادة القيود بعد تزايد الإصابات.
📌 جامعة جونز هوبكنز: تسجيل قفزة كبيرة للإصابات عالميا بلغت مائة وثلاثين ألف إصابة.
📌 هارفارد للطب: فيروس كورونا ربما تفشى في الصين منذ آب، والصحة العالمية تدعو إلى تفادي الأحكام المسبقة في القضية.
📌 الصحة العالمية تحذر: كورونا قد يتفشى في عموم أمريكا اللاتينية، ويتوجه نحو الذروة في المكسيك.
📌 مصادر: ألمانيا بصدد تمديد تحذيرات عدم السفر للدول غير الأوروبية حتى نهاية آب.
📌 كورونا يتفشى داخل مكتب رئيس أذربيجان.
📌 الهند: سلطات دلهي تحذر من انفجار وشيك في تفشي الوباء.
📌 أعرق مساجد بكين يستأنف أنشطته الدينية بعد تلاشي الوباء.
📌 اسرائيل: منع الشاباك من تعقب مصابي كورونا اعتباراً من منتصف هذه الليلة، ومنع دخول الأجانب حتى الأول من تموز القادم.
📌 مصر تصنع أول روبوت لمواجهة فيروس كورونا.
📌 المكسيك تسجل قفزة جديدة في أعداد الإصابات والوفيات.
📌 البرازيل: أكثر من اثنين وثلاثين ألف إصابة جديدة ونحو ألف وثلاثمائة وفاة بكورونا.
📌 الأرجنتين تسجل رقما قياسيا للإصابات.
📌 روسيا: الإصابات في موسكو تواصل الهبوط.
📌 إفريقيا تتخطى عتبة الـ200 ألف إصابة.
📌 بعد تراجع حاد.. بريطانيا تسجل لليوم الثاني أكثر من 200 وفاة جديدة.
معلومة تهمك
🔺🔺🔺 معلومة تهمك:
الأشخاص ذوو الإعاقة والجائحة
بقلم: د. موفق الخطيب
لقد كفلت التشريعات والقوانين والأنظمة الدولية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مناحي حياتهم الصحية التعليمية والاجتماعية والوظيفية وسواها، ونشأت في العالم منظمات ومؤسسات ترعاهم وتقدم لهم الدعم والإسناد والخدمات اللازمة على الرغم من التباين بين دولة وأخرى على هذا الصعيد. إلا أن القاسم المشترك في ذلك كله هو ضمان تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع؛ المبدأ الذي لا تعني في غيابه مبادئ ومفاهيم التربية الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة شيئاً.
وفي السابق، ظلت الجهود والمحاولات دائمة من قبل ذوي الإعاقة والمؤسسات المختصة من أجل الوصول إلى أفضل الخدمات التي يمكن تقديمها لهم، ولا زالت. إلى أن تفاجأ العالم بالجائحة بآثارها الكبيرة على شرائح المجتمع الإنساني كافة بما فيها فئة الأشخاص ذوي الإعاقة. لقد زادت الجائحة، وبالإضافة إلى آثارها الصحية والاقتصادية، من المشكلات النفسية لدى عموم السكان والفئات التي تواجه مخاطر عالية كما هي الحال في الفئة قيد البحث. فإجراءات مثل التباعد الجسدي، فضلاً عن آثاره الاجتماعية والاقتصادية، تؤدي إلى تفاقم العواقب على الصحة العقلية والنفسية. كما تشير الأبحاث إلى التأثير النفسي للصدمات الجماعية (مثل الكوارث الطبيعية وتفشي الإنفلونزا) حيث أن الوباء قد يضر بشكل خاص بالصحة العقلية للسكان المهمشين والذين لديهم قدرة أقل على الوصول إلى الموارد الاجتماعية الاقتصادية والشبكات الاجتماعية الداعمة.
وترى المؤسسات الحقوقية الدولية أن الفيروس التاجي يشكل تهديداً لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف أنحاء العالم، وأن على السلطات المسؤولة أن تبذل جهوداً إضافية لحماية حقوقهم بمختلف أنواعها في ظل الجائحة. فقد ألقت الجائحة بمخاوف كبيرة لدى هؤلاء الأشخاص في ظل ما يعانوه من تهميش وعدم اهتمام حتى في الأوقات الطبيعية وبخاصة في البلدان العربية التي تعاني ويلات الحروب على مدى عديد السنوات. لذا، فقد بتنا نسمع أصواتاً تطالب الحكومات بأن تتحرك سريعاً لتضمين هذه الفئة في خططها وإجراءاتها في مواجهة تفشي الفيروس، حيث أن إغفالها أو استثناءها سيزيد من شدة تعريضها لمخاطر الإصابة بالفيروس ونقله والتسبب بمزيد من الإصابات والوفيات. ومن المعروف أن هذه الشريحة لديها جوانب بنائية ضعيفة وأنها أكثر هشاشة كضعف مستوى المناعة وقلة وعي الكثيرين منهم بالإجراءات الوقائية وبالتالي ضعف قدرتهم على الالتزام بمعايير الوقاية والمحافظة عليها، كما هي الحال في الإعاقة العقلية والجسمية والاضطرابات السلوكية والانفعالية المختلفة. هذا بالإضافة إلى كبار السن ومن هم في بيوت المسنين والعديد من مؤسسات الرعاية.
إن حجم المشكلة ليس بالقليل، فالإحصاءات العالمية تشير إلى وجود أكثر من مليار شخص أي ما نسبته 15% من سكان العالم يعانون من أحد أصناف الإعاقة بالإضافة إلى كبار السن ومن يعانون من أمراض صحية مزمنة، حيث أن كل هؤلاء معرضون للخطر الشديد. أما في البلدان العربية، فإن هناك ما يزيد على 40 مليون شخص من ذوي الإعاقة، نصفهم تقريباً من الأطفال والمراهقين.
وفي فلسطين، فقد تباينت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ أشارت بعض الإحصائيات إلى أن نسبتهم تبلغ حوالي 2,1 % أي حوالي مائة ألف مواطن، في حين أشارت دراسات وتقارير أخرى إلى نسبة 6,7% أي حوالي 350 ألف مواطن. ويعود هذا الاختلاف إلى الفئات التي يتم تضمينها في المسح الاجتماعي الذي يجرى من قبل الجهات المعنية. إلا أن كل حالة من الحالات المستهدفة تعاني من واحدة من الإعاقات على الأقل، علماً بأن نصفهم تقريباً من ذوي الإعاقات الحركية، إذ ساهم الاحتلال بشكل رئيس في ارتفاع أعدادهم.
وبجانب هؤلاء، فإن هناك مجموعة أخرى من المعاقين لا تعرضهم الإعاقة في حد ذاتها لخطر الإصابة، لكنهم يواجهون أخطاراً أخرى ذات علاقة بالاتجاهات السلبية نحوهم وبالتمييز والمعيقات التي تقف أمام وصولهم للمعلومة أو الخدمة اللازمة في شتى مناحي حياتهم الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها، كما هي الحال عند ذوي الإعاقة السمعية والبصرية وما ماثلهما.
هناك ضغوط وتحديات فريدة من نوعها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإضرار بالصحة العقلية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال أزمة كورونا. وتجد هذه الفئة صعوبة في الوصول إلى الإمدادات الطبية الطارئة التي يمكن أن تصبح أكثر صعوبة مع ندرتها وقت الأزمات. ولقد عبر بعض ذوي الإعاقة عن مستويات أعلى من العزلة الاجتماعية مقارنة بنظرائهم غير المعاقين، وقد يواجهون مشاعر شديدة من الشعور بالوحدة استجابة لتدابير التباعد الجسدي. تلك المشاعر ارتبطت بالزيادة في أمراض القلب والمشاكل الصحية الأخرى. بالإضافة إلى أن ذلك يتيح الفرصة لواضعي السياسات الخاصة بتقنين الرعاية الطبية أن يزيدوا من المواقف التمييزية تجاه الأفراد المعاقين خلال أوقات الأزمات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق حول الأمراض التي يعانيها الأشخاص ذوو الإعاقة والرعاية الطبية التي يحتاجونها.
لسوء الحظ، لا تتوفر حتى الآن أبحاث حول التأثيرات المحددة لكوفيد 19 على هذه الفئة. وهناك حاجة إلى بيانات حول معدلات العدوى، التعافي، النتائج والوفيات المصنفة حسب الإعاقة والعمر والعرق والدخل، وبعض العوامل الأخرى لنتمكن من فهم تأثير الفيروس على هذه الفئات، الأمر الذي سيسهم في استخدام تلك البيانات لتقديم خدمة أفضل لهم عبر الجهات المسؤولة.
قد يؤثر التدرج الاجتماعي للمخاطر على السياسات وصنع القرار المتعلق بالحصول على الرعاية. فالتمييز الطبي دائماً واقع خطير؛ فقد أفاد 60% من المعاقين بأنهم قلقون للغاية في استطلاع حديث للمعهد الوطني للإعاقة في عام 2020، كما أن منظمات حقوق الإعاقة قلقة بشأن العدالة والإنصاف في معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة السياسات المعتمدة لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين.
إن ما يثير أعظم المخاوف هو ما يتم تناقله حول بناء سياسات واضحة في بعض الدول والتي تؤكد على إدراج هذه الفئات في أسفل قائمة المرشحين لتلقي الاهتمام والاستفادة من الخدمات الطبية اللازمة في ظل الأزمة العالمية الحالية، سواء كان ذلك على مستوى توفير أجهزة التنفس الصناعي أو توفير الأسرة في المستشفيات وغرف العناية المركزة. كما أن هناك تمييزاً مختلفاً يشير إلى تحديد فئات معينة بالاستثناء المطلق من الخدمات كما هي الحال بخصوص ذوي الإعاقة العقلية الشديدة.
ومن المهم عدم الخلط بين الحالة الصحية والإعاقة. فالعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يتمتعون بصحة جيدة. إلا أن بعضهم يعانون من ضعف أجهزة المناعة لديهم ومشكلات في الجهاز التنفسي والتي يمكن أن تزداد سوءاً مع كوفيد 19، هذا بالإضافة إلى المشكلات الجلدية أو عدوى المسالك البولية، ما يزيد من ظهور الأعراض الشديدة المرتبطة بالفيروس، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تصنيف الجائحة الحالية على أنها "عالية المخاطر" من حيث الضغوط والمخاوف الإضافية.
وبالمقابل، فإن آفاق التفاؤل وإن كانت ضئيلة إلا أنها تفتح الباب أمام الأنظمة المسؤولة في عديد الدول لأن توجه اهتماماً للأشخاص ذوي الإعاقة؛ ففي بريطانيا على سبيل المثال، ومع تخفيف إجراءات الإغلاق، أتاحت الدولة أطفال التوحد الخروج من منازلهم لممارسة بعض الرياضات والتنقل من مناطق سكنهم إلى المناطق الأخرى والوصول إلى مصادر ومؤسسات التعليم. أما الصين، فقد ابتكرت كمامات شفافة خاصة تساعد ذوي الإعاقة السمعية في تلقي المعلومات والإرشادات.
لم نطرح هذا الموضوع إلا من باب ضرب ناقوس الخطر ولفت انتباه ذوي الاختصاص والجهات المسؤولة إلى فئة نأمل أن كلاً منا يوليها اهتماما معيناً، ولنفتح الباب أمام المعنيين للسعي بكافة الأشكال المتاحة لعمل ما يمكنهم عمله في سبيل خدمة هذه الفئة من جهة، وحرصاً على سلامة المجتمع من جهة أخرى.
الأخبار الرئيسية
🔴 فلسطين
🔴 القدس - الضفة الغربية – غزة
- تسجيل إصابتين في غزة وإصابة لسيدة في محافظة أريحا والأغوار و فتاة في بلدة عزون العتمة بمحافظة قلقيلية لترتفع إلى حصيلة الإصابات المسجلة 665 إصابة، بينها 320 إصابة في محافظة القدس، و273 إصابة في باقي المحافظات الشمالية، و72 إصابة في المحافظات الجنوبية.
🔴 فلسطين المحتلة
- ارتفاع طفيف بعدد الإصابات بالجنوب.
🔴 أخبار الشتات:
- بلغ مجموع الإصابات بين جالياتنا 1899 حالة، كما بلغ مجموع الوفيات 127 حالة.
الأخبار الإقليمية
🔴 مصر
(1,385) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (36,829) و مجموع الوفيات (1,306) و مجموع حالات الشفاء (9,786)
🔴 الأردن
(18) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (863) و مجموع الوفيات (9) و مجموع حالات الشفاء (663)
🔴 سوريا
لا إصابات اليوم
🔴 لبنان
(20) إصابات اليوم ليرفع المجموع الى (1,388) و مجموع الوفيات (30) و مجموع حالات الشفاء (832)
🔴 الاحتلال
- تسجيل 88 إصابة جديدة ليرتفع المجموع الكلي إلى 18,268 حالة.
أهم الإحصائيات
🔴 مجمل الحالات في العالم اليوم
سجل العالم منذ بداية الوباء (7,393,177) إصابة؛ شفيت منها (3,496,343) حالة وتوفيت (416,129) حالة، حيث ثبت عدد الدول المصابة عند ( 215) دولة و بلغ عدد الفحوصات التي اجريت على مستوى العالم (103,718,214).
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات إصابة اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات وفاة اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل حالات شفاء اليوم
🔴 أعلى الدول في تسجيل فحوصات للفيروس اليوم
🔴 محطات اهتمام
🔴 دول تحت المجهر اليوم
🔴 الدول العربية
🔴 محطة اليوم
دعواتنا للجميع بالسلامة مع تحيات فريق عمل "يوميات فيروس" |