بيت لحم - ترجمة معا- قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأ باستيعاب المشكلة التي تواجهها اسرائيل في الاسابيع الاخيرة نتيجة نيته ضم الضفة بداية الشهر المقبل، مشيرة الى ان نتيناهو كرر في الايام الماضية خطورة انتشار فيروس كورونا من اجل التذرع والتراجع عن ضم الضفة.
وقال موقع"واللا" الاسرائيلي ان عملية الضم لاقت رفضا عالميا وداخليا واسعا، قالاردن وشبه الجزيرة العربية والاتحاد الأوروبي ضد الضم ، كما أصدرت روسيا تحذيراً قوياً من "العمل الإسرائيلي التوسعي" الذي من شأنه أن يقوض الوضع في المنطقة ويسبب اشتعالاً.
وقال الموقع " انه حتى أولئك الذين يميلون إلى اليمين ، أو يقفون بلا منازع وراء السياسة المعلنة للحكومة الإسرائيلية ، فإنهم هذه المرة مترددون ، وكفروا في خطوة الضم بسبب الضغط العالمي على اسرائيل.
واكد الموقع ان نتنياهو يسعى للضم بدعم من ترامب من اجل كسب الاصوات اليهودية في الانتخابات الامريكية المقبلة، لكن الفلسطينيين قادرين بدعم من المعارضة الامريكية بالاطاحة بترامب وازاحته عن البيت الابيض في يناير خاصة مع التأيد العالمي للفلسطينيين ضد ضم الضفة وبالتالي فان عملية الضم ستكون رهينة للرئيس الجديد بالتالي لا يوجد شيء حقيقي في حلم نتنياهو بضم الضفة.
وقال الموقع ان هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ستجري في الايام المقبلة محاكاة ثانية من حيث العدد وبعمق أكبر ، لسيناريوهات التصعيد التي قد تحدث قبل او بعد عملية الضم .
مشيرة الى ان التدريب يجب أن يكون شبيها بالحرب ، مؤكدا ان رد الفلسطينيين سيكون كبيرا لعدم وجود مايخسرونه بعد ضم الضفة وضياع حلم الدولة الفلسطينية.
واشارت الى ان التدريب سيكون بقيادة نخبة من المسؤولين في جيش الاحتلال للاستعداد لهذا التصعيد الغير واضحة معالمه.
واكد الموقع ان نتنياهو لا يملك مساعدا خبيرا في الشؤون العسكرية والحروب وهو قد ما يجعله جاهلا بما سيحدث في الايام المقبلة من تصعيد في المنطقة جراء خطوة الضم التي قد يتراجع عنها بسبب الضغط العالمي الكبير على حد وصف الموقع