غزة- معا- اعتصم العشرات من أهالي الاسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الاحمر بغزة بعد توقف لثلاثة أشهر بسبب انتشار جائحة كورونا.
ورفع المشاركون صور الاسرى ورددا شعارات تدعو للتضامن معهم.
وأكد جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى أن عودة الاعتصام الأسبوعي لأهالى الأسرى مجددا كرسالة دعم وإسناد متواصل للأسرى داخل سجون الاحتلال.
وقال فروانة ل"معا":" شعرنا قطاع غزة خالٍ من وباء كورونا وبعد اجتماع القوى الوطنية والإسلامية يوم امس اتخذت قرارا بضرورة غودة الاعتصام مرة أخرى مع اتخاذ التدابير وإجراءات السلامة اللازمة".
وأضاف أن الاعتصام ليس مجرد رسالة للمؤسسات الدولية أو للأسرى في سجون الاحتلال او للعالم بل هو حلقة الاتصال بين الأسرى وذويهم وخاصة أنهم يشاهدون عبر التلفاز هذا الاعتصام في ظل استمرار سلطات الاحتلال منع العديد من العائلات لزيارة أبنائهم منذ سنوات.
وأوضح أن لجنة الأسرى طالبت الصليب الأحمر بتعقيم المكان واتخاذ الإجراءات المهمة والمناسبة لحماية ذوي الاسرى بالإضافة إلى مطالبة الاحتلال أيضا بعودة الزيارات للأهل كما كانت بالسابق.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ إجراءات ظالمة بحق الأسرى في ظل أزمة كورونا، منها منع الزيارة للأهل ومنع زيارة المحامين وحرمان الأسرى أكثر من ١٤٠ صنفا من الكانتينا كذريعة لمزيد من الضغط على الأسرى.
طالب فروانة المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة حماية الاسرى والعمل على توفير التدابير اللازمة لحماية الأسرى من الوباء العالمي.
من جهتها عبرت والدة الأسير رائد الحاج احمد الممنوعة من الزيارة منذ خمس سنوات عن انبساطها عودة الاعتصام الأسبوعي لهم من جديد باعتباره وسيلة دعم للأسرى داخل السجون، بالإضافة إلى أنها نقطة تواصل مع ابنها داخل الأسر.
وحاولت والدته مرات عديدة التسجيل لزيارة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن الرد بالمنع الأمني من الزيارة.
وتعتقل اسرائيل في سجونها نحو 300 مواطن من قطاع غزة من بين اكثر من ستة الاف معتقل .