غزة- معا- دانت عدة جهات وشخصيات فلسطينية اعتداء اجهزة الأمن بغزة على المناضلة أم جبر وشاح في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وشاح مع احدى بناتها الى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح بعد اعتداء الامن في غزة عليها خلال فتح شارع قرب منزل وشاح بمخيم البريج.
وحسب شهود عيان فقد حاول عشرات المواطنين منع الشرطة في غزة من فتح شارع مغلق قرب منزل وشاح حيث رشق الشباب الشرطة بالحجارة والتي اعتدت عليهم بالضرب واعتقلت عددا منهم قبل تدخل عدة فصائل والافراج عنهم وبينهم الاسير المحرر جبر وشاح.
من جهتها نفت الشرطة في غزة ما نُشر حول اعتداء على الحاجة المناضلة "أم جبر وشاح" بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وتوقيف ابنها المناضل جبر وشاح، ونفت ذلك جملة وتفصيلاً.
وقالت في بيان لها (نفذت الشرطة، اليوم الخميس، قراراً صادراً عن محكمة دير البلح بإزالة تعدٍّ عن أحد الشوارع العامة، وفتحه أمام حركة المواطنين في مخيم البريج، بما ذلك غرفة ملحقة بمنزل لعائلة "وشاح"، تم بناؤها بشكل مخالف).
واشارت الى ان ذلك تم بعد تأجيل تنفيذ قرار المحكمة لعدة أشهر لحين التفاهم مع العائلة ومع "جبر وشاح" الذي نُكنّ كامل الاحترام والتقدير لتضحياته، وتضحيات والدته المجاهدة، والذي كان على علمٍ كامل بقرار الإزالة وموعد تنفيذه.
واستنكرت الشرطة في غزة ما وصفته "محاولات بعض المُغرضين قلب الحقيقة، ونشر شائعات وأكاذيب، واستغلال تنفيذ قرار إزالة التعديات لحسابات فئوية ضيقة لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني".