رام الله- معا- انتخبت الجمعية العامة للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال– فلسطين، مجلس إدارة جديد للحركة، للدورة 2020/2021.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي عقدته الجمعية العامة اليوم السبت، بمقر الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.
واستهل الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس الإدارة السابق شادي جابر تطرق فيها إلى معاناة أطفال فلسطين جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والظروف الصعبة التي تمر بها الأرض الفلسطينية جراء جائحة "كورونا"...
وأكد جابر أهمية عقد لقاءات واجتماعات بشكل دوري والتواصل المستمر مع المدير العام، وتطرق إلى هجمة المؤسسات الداعمة لإسرائيل على الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والتحديات التي تواجه المؤسسات في موضوع التمويل المشروط.
وشدد على ضرورة وجود منهجية تفكير مستقبلية لمواجهة التحديات المقبلة وللوصول إلى رؤية مشتركة تحقق مصلحة الأطفال الفضلى وتعمل على النهوض بواقعهم.
كذلك، جرى نقاش الموقف الوطني من الهجمات التي تتعرض لها مؤسسات المجتمع المدني، ومنها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
من جانبه، بين المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار المكانة التي وصلت لها الحركة عالميا، وإقليميا، ومحليا، مستعرضا بعض إنجازاتها على المستوى العالمي ومنها مشاركتها في الدراسة العالمية للأطفال المحرومين من حريتهم، إضافة لاعتماد جامعة الدول العربية للدليل العربي للعدالة الصديقة للأطفال، ونقل تجربة مراكز الدفاع القانوني والاجتماعي للدول العربية الشريكة.
وأكد قزمار حرص الحركة على تطبيق مبدأ مشاركة الأطفال من خلال مشاركتهم في نقاش تقرير الظل المقدم إلى لجنة حقوق الطفل الدولية، وأيضا مشاركتهم في برلمان الطفل العربي.
وأشار إلى معايير الجودة والنوعية للخدمات المقدمة من قبل مراكز الدفاع القانوني والاجتماعي، ودور الحركة في توثيق الانتهاكات بحق الأطفال، بالإضافة إلى تطور منهجية مراقبة الجودة، متطرقا إلى عدد من قصص النجاح.
وتخلل الاجتماع مناقشة وإقرار التقريرين الإداري المالي من قبل الهيئة العامة، وتلا ذلك استقالة مجلس الإدارة القديم، وانتخاب مجلس إدارة جديد ضم كلا من: منى أبو سنينة رئيسا، ويزن زبيدي نائبا للرئيس، ود.ياسر العموري أمينا للصندوق، وعدلة الناظر أمينا للسر، وعضوية كل من: رندة سنيورة، وفايز الفسفوس، وأشرف أبو حية.