بيت لحم -معا- من المتوقع أن يسافر السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر أن يجري البيت الأبيض، نقاشا حاسما هذا الأسبوع، حول ما إذا كان سيعطي إسرائيل "الضوء الأخضر"، لتنفيذ خطوة ضم أراضٍ في الضفة الغربية إلى سيادتها، وفقا لما قالته مصادر أميركية وإسرائيلية، للقناة رقم 13 في التلفزيون الإسرائيلي.
وقالت صحيفة حيرزاليم بوست الإسرائيلية أن فريدمان سيلتقي نظرائه في فريق السلام الأمريكي للتباحث مع جاريد كوشنر وآفي بيركوفيتش حول كيفية المضي قدمًا في الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية في وقت مبكر من 1 يوليو.
ومن المتوقع أن يصل بيركوفيتش، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، الى إسرائيل برفقة فريدمان لمواصلة مناقشة تفاصيل خطة الضم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش، بيني جانتس .
وكان من المقرر أن يصل بيركوفتش إلى إسرائيل الأسبوع الماضي لكنه ألغى رحلته.
ولا يزال البيت الأبيض يأمل في أن يرى الزعيمان الإسرائيليان يقرران معًا بشأن المستوطنات التي يجب على إسرائيل أن تطبق سيادتها عليها. كما سيناقش فريق السلام ما يجب فعله في حالة عدم تمكن غانتس ونتنياهو من إيجاد أرضية مشتركة لخطة فرض السيادة.
في غضون ذلك ، يبذل الديمقراطيون في مجلس النواب جهودهم ضد هذه الخطوة. وصرح أحد أعضاء الكونجرس للصحيفة أنه حتى بعد ظهر الجمعة ، وقع 158 عضوًا ديمقراطيًا على رسالة تدعو إسرائيل إلى تجنب تطبيق سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية . وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالتهم عن "قلق عميق" تجاه الخطة ، وحثوا الحكومة الإسرائيلية على "إعادة النظر في الخطط للقيام بذلك".