القدس- معا- شنت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، حملة اعتقالات في بلدة العيسوية في مدينة القدس، عشية الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد محمد سمير عبيد.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في العيسوية أن حملة العقاب والتنكيل بأهالي العيسوية، تضاعفت خلال الأيام الأخيرة، من خلال حملات الاعتقال اليومية وانتشار أفراد وحدة المستعربين "الشرطة المتخفية بالزي المدني"، خاصة داخل حي الشهيد محمد عبيد، إضافة الى الاقتحام الاسبوعي لطواقم البلدية وتوزيع "اخطارات الهدم واستدعاءات لمراجعة البلدية" بحجة البناء دون ترخيص، ونصب الحواجز على مداخل البلدة وداخل شوارعها.
وأضاف أبو الحمص أن قوات ومخابرات الاحتلال اعتقلت اليوم : عمر عبيد، محمود عبيد، محمد نسيم عبيد، حسن درويش، محمد سميح عليان، ومحمود محمود.
وأوضح أبو الحمص أن قوات الاحتلال عادت واقتحمت العيسوية عقب انتهاء الاعتقالات وتحويل المعتقلين إلى مراكز التحقيق، ونصبت الحواجز داخل شوارعها، وخلال ذلك أوقفت الشبان وحاولت تحرير مخالفات لبعضهم بحجة "عدم وضع الكمامة".
ولفت أبو الحمص إلى استدعاء 3 شبان قبل يومين، وتسليمهم بلاغات تقضي بأبعادهم عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر، أو فرض الحبس المنزلي الليلي عليهم.
الى ذلك أوضح الشاب أنور عبيد 23 عاماً أن سلطات الاحتلال استدعته والشابين محمد عصمت عبيد ومحمد أيمن عبيد للتحقيق الخميس الماضي، وسلمته البلاغ القاضي "بإبعاد عن كامل مدينة القدس" ومنع التواصل مع نشطاء، فيما سلمت الشابين عبيد بلاغين لفرض الحبس المنزلي الليلي عليهما.
وأوضح الشاب أنور عبيد أن سلطات الاحتلال كانت قد فرضت عليه "الحبس المنزلي الليلي" منذ بداية العام الجاري حتى نيسان الماضي، وخلال ذلك تم اعتقاله واستدعائه عدة مرات للتحقيق حول "إلقاء الزجاجة أو المفرقعات".
وقال الشاب عبيد :" هجمة مستمرة على أهالي بلدة العيسوية منذ عام، قبل استشهاد الشاب محمد عبيد حتى اليوم، وتزداد حدتها بين الحين والآخر."