غزة- معا- تظاهر المئات ظهر اليوم الاثنين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بغزة للمطالبة بتوفير حياة كريمة للاجئين.
واكد المتظاهرون رفضهم لأي حل لا يضمن عودتهم الى القرى التي هجروا منها.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ان اللاجئ الفلسطيني هو أكبر وأطول لجوء في العالم والذي تسبب به الاحتلال والإدارة الامريكية.
وأضاف لمعا :"ما زالت معاناة شعبنا في الداخل والخارج ومخيمات الشتات يعانون أزمات عدة المطلوب هو تقديم الدعم اللازم من الدول المانحة لوكالة الأونروا للاستمرار في تقديم خدماتها لشعبنا الفلسطيني والإسراع في حل قضية أبناء شعبنا بالعمل على زوال الاحتلال وإعادة المهجرين من أبناء شعبنا إلى ديارهم سالمين"
واكد على ان الفلسطينيين موحدون في مواجهة قرارات الضم وصفقة القرن والاحتلال إلى زوال.
من جانبه قال محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية في اليوم العالمي للاجئين ان القضية الفلسطينية شهدت اكبر عملية لجوء حتى الآن في التاريخ حيث شعب بأكمله يعاني هذه الآلام.
وأكد لمعا ان الاونروا وجدت من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قبل ان تعاني من أزمات مالية متتالية ومفتعلة من قبل الإدارة الأمريكية وهناك جهود من أجل تصفيتها وتصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين
وطالب الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والدول الكبرى الداعمة للأونروا المقرر أن تجتمع غدا من أجل بحث الأزمة المالية أن يتم الإيفاء بالتزاماتها المالية وإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون معاناة اللجوء.
كما طالب بتوفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين والعمل من أجل تطبيق قرار الأمم المتحدة ١٩٤ بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها وتعويضهم عن سنوات الهجرة التي عانوها على مدار ٧٢ عاما.
وحول الأزمة المالية للوكالة، أوضح ان الاستهداف لحق العودة لإسقاطه وتصفيته مرة بحجج مالية ومرة بحجج سياسية ومرة بافتعال عدد من الإشكالات السياسية التي يريدون من خلالها تصفية حق العودة وشطبه عن الفلسطينيين .