غزة- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بخانيونس وقفة جماهيرية أمام القلعة وسط مدينة خانيونس بحضور عدد من قياداتها وكوادرها وحشد من أعضائها ومناصريها وقيادات من العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والمخاتير.
ورفع المشاركون اعلام فلسطين ورددوا شعارات منددة بالضم والتمييز العنصري الذي تمارسه دولة الاحتلال.
و أكد نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية على أن السبيل الأمثل لإسقاط مخططات الضم والمشاريع التصفوية مواصلة الكفاح والنضال بوحدة وطنية يلتف شعبنا من خلالها وقواه حول إستراتيجية كفاحية موحدة لتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية وتوسيع حملات المقاطعة والعزل لدولة الاحتلال وبما يعزز الكفاح لإسقاط نظام التمييز العنصري الذي تحاول تكريسه في فلسطين.
بدوره، أكد اسماعيل ابو جزر منسق حركة المبادرة الوطنية بخانيونس على أن عملية الضم هي تنكر سافر لحقوقنا الوطنية، وأن هذه المخططات الخطر الأكبر على قضيتنا وتتنكر لسيادتنا على أرضنا و أحقية امتلاكنا لها، مطالبا بتكثيف الحملات الإعلامية على كافة المستويات لفضح الاحتلال وحشد الطاقات الشعبية الجماهيرية وتعزيز الصمود الوطني إسقاطها.
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية طالب سكرتيرها بخانيونس عدنان العصار المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال بقوة القانون لوقف عنصريتها وانتهاكها الصريح المواثيق والأعراف الدولية، مشددا على "أننا شعب قوى وفصائل متمسكون بحقوقنا الوطنية متشبثوم بأرضنا ولن نقبل بنكبات جديدة لشعبنا".