غزة- معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مذكرة وقعها أكثر من ألف عضو في البرلمان الأوروبي (24/6/2020) تدين مخطط إسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بأنها وثيقة سياسية وقانونية شديدة الأهمية ونصر إضافي يحققه صمود شعبنا وتماسكه في وجه الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي العنصري.
وقد وقع الرسالة 1080 نائباً في البرلمان الأوروبي، من 25 دولة من بينهم 240 موقعاً مشرعون من المملكة المتحدة، من بينهم 25 مشرعاً نشطاً في حزب العمل البريطاني.
ومن أبرز الأسماء هي: رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في فرنسا، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، ورئيس الوزراء القادم لإيرلندا، مايكل مارتن وكذلك محافظون بريطانيون سابقون، ومفوض سابق للاتحاد الأوروبي ووزير بريطاني سابق كما وقع على المذكرة رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق إبراهام بورغ وثلاث شخصيات عامة أخرى تدعم حل الدولتين.
وبحسب ما جاء في المذكرة فإن الموقعين دعوا «المجتمع الدولي إلى التأثير على إسرائيل».
وقالت الجبهة إن المذكرة تؤكد عدالة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتشكل دعماً لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال ومشاريع الضم، والنضال من أجل حقوقه في تقرير المصير والاستقلال، والعودة وصون أراضيه من الاستيطان والضم.