سلفيت-معا -منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، المواطنين من إقامة اداء صلاة الجمعة فوق أراضي مواطني قرية حارس المهددة بالمصادرة والاعتداءات المتكررة من قبل مستوطني مستوطنه رفافا غرب سلفيت.
وجاءت هذه الفعالية بدعوة من فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة سلفيت وهيئة مقاومه الجدار، بمشاركة وزير الهيئة وليد عساف، وامين سر تنظيم فتح اقليم سلفيت، وعدد من نشطاء السلام الاسرائيليين، وحشد من المواطنيين
وقال رئيس مجلس قروي حارس الشيخ عمر سمارة لمعا": للاسبوع الخامس على التوالي نقوم بأداء صلاة الجمعة على اراضي مهددة، تم الاعتداء عليها من قبل الاحتلال من خلال اقتلاعهم لعشرات الاشجار وتجريف مساحات واسعة، كرسالة لهم ان الارض لنا مهما طال الزمان،
وأضاف" هذا الاسبوع قاموا بمنعنا من الوصول الى الارض، وإغلاق لمدخل البلدة من خلال البوابة الحديدية التي أقاموها منذ سنوات، ونشر للجنود بكل مكان، فقررنا اقامة الصلاة على مدخل البلدة، وكان هناك مضايقات من قبل الجنود الذين اعتدوا على بعض المشاركين المنددين لممارساتهم التعسفية بحقهم.
وبدوره أكد أمين سر فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد لمعا : أن شعبنا الفلسطيني اليوم في حارس اثبت وما زال انه راس الحربة للدفاع عن الامه العربية والمقدسات، فهو صمام الامان للقضية الفلسطينية والقادر على افشال كافة المؤامرات التي تحاك ضد عدالة قضيتنا، هذا عهدنا بشعبنا وهذه قناعاتنا الوطنية والدينية، فهو شعب الجبارين الذي دافع عن هذه الارض وعمدها بدماء الشهداء وعذابات الاسرى، مضيفاً ان شعبنا الفلسطيني لا يخذل قيادته الامينة التي اسس لها القواعد والنظم ياسر عرفات والشهداء وحافظ عيها القائد العام محمود عباس ابو مازن والقيادة الفلسطينية .
وأوضح الوزير عساف لمعا أن هذه الفعالية جاءت لرفض الاعتداءات على اراضي المواطنين، ورفضاً لمخططات الاحتلال التصفوية للقضية الفلسطينية، رغم قمع المسيرة، واعتداء قوات الاحتلال على المشاركين، ومنعهم من الوصول للاراضي، الا ان هناك إصرار على مواصلة التحرك بالمسيرة الاسبوعية في المنطقة .
ويذكر ان جنود الاحتلال نصب حواجز مشددة، وشدد من اجراءاته العسكرية على مدخل ومحيط قرية حارس، علاوة على ذلك انتشار للشرطة الاسرائيلية والتي قامت بمخالفة عدد من الصحافيين المتواجدين بالمكان