الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فيسبوك ترضخ و تغيّر سياستها

نشر بتاريخ: 27/06/2020 ( آخر تحديث: 27/06/2020 الساعة: 09:54 )
فيسبوك ترضخ و تغيّر سياستها

معا- قال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (مارك زوكربيرج) يوم الجمعة: إن الشركة ستغير سياساتها لمنع خطاب الكراهية في إعلاناتها.

وقال زوكربيرج: إن سياسات فيسبوك الجديدة ستحظر الإعلانات التي تدعي أن أشخاصًا من عرق، أو قومية، أو جنسية، أو طبقة، أو جنس، أو ميول جنسية، أو أصل هجرة يمثلون تهديدًا للسلامة البدنية أو الصحة لأي شخص آخر.

وأضاف زوكربيرج: “أنا ملتزم بالتأكد من بقاء فيسبوك مكانًا يمكن للأشخاص فيه استخدام صوتهم لمناقشة القضايا المهمة”. وتابع: “لكنني أقف أيضًا ضد خطاب الكراهية أو أي شيء يحرض على العنف أو يقمع التصويت، ونحن ملتزمون بإزالة هذا المحتوى أيضًا، بغض النظر عن مصدره”.

وبالإضافة إلى ذلك، قال زوكربيرج: إن فيسبوك ستبذل المزيد لحماية المهاجرين، واللاجئين، وطالبي اللجوء من الإعلانات التي تشير إلى أنهم أقل شأنًا من مجموعات أخرى من الأشخاص، أو من الإعلانات التي تعبر عن ازدراء، أو نبذ، أو اشمئزاز موجه ضدهم.

وتأتي تعليقات زوكربيرج بعد أن أعلنت ما يقرب من 100 علامة تجارية أنها ستسحب إعلاناتها من فيسبوك لشهر تموز/ يوليو المقبل أو لمدة أطول كجزء من حركة تسمى #StopHateForProfit. وتحتج تلك الحركة على “فشل فيسبوك المتكرر في معالجة الانتشار الواسع للكراهية على منصاتها”. ولم يتطرق زوكربيرج للمقاطعات بصورة مباشرة اليوم الجمعة.

وأعلن زوكربيرج اليوم الجمعة أيضًا أن فيسبوك ستضيف علامة الآن إلى المحتوى الذي يُقرَّر تركه لأنه يعد إخباريًا وقيّمًا للمصلحة العامة، حتى إن كان ينتهك سياسات الشركة. وسيرى مستخدمو فيسبوك الذين يحاولون مشاركة هذا المحتوى رسالة تخبرهم بأن المحتوى الذي يشاركونه قد ينتهك سياسات الشركة. وتتبع تويتر سياسة مماثلة تتمثل في ترك التغريدات التي ترى أنها تستحق النشر، لا سيما تغريدات قادة العالم، ولكنها تضيف إلى تلك التغريدات علامة تميزها.

وقال زوكربيرج في منشور: “غالبًا ما تكون رؤية خطاب السياسيين في المصلحة العامة، وبالطريقة ذاتها التي ستُبلغ بها وكالات الأنباء عما يقوله أحد السياسيين، نعتقد أنه يجب أن يتمكن الناس عامةً من رؤيته لأنفسهم على منصاتنا”.

يُشار إلى أن هذا القرار بإضافة العلامات إلى المنشورات يأتي بعد تعرض فيسبوك لانتقادات شديدة من قِبل موظفيها لرفضها فرض الرقابة أو الإشراف على منشور من الرئيس ترامب في أواخر شهر أيار/ مايو. وعلى النقيض من ذلك، وضع تويتر علامة تحذر المستخدمين من خطاب الرئيس العنيف، كما منع المستخدمين من الإعجاب أو إعادة تغريد التغريدة.