غزة- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينيه بمحافظة شمال غزة وقفة جماهيرية للتنديد والرفض لمخططات الضم والمشاريع التصفوية وإحياء لذكرى انطلاقتها ال18 بحضور عدد من قياداتها وكوادرها وحشد من أعضائها ومناصريها من النساء والشباب وقيادات من العمل الوطني والإسلامي والوجهاء والمخاتير وشخصيات واعتبارية.
و في كلمة مباشرة وجهها الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أكد من خلالها على أن السبيل الأمثل لإسقاط مخططات الضم و المشاريع التصفوية مواصلة الكفاح والنضال بوحدة وطنية يلتف شعبنا من خلالها و قواه حول إستراتيجية كفاحية موحدة لتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية و توسيع حملات المقاطعة و العزل لدولة الاحتلال و بما يعزز الكفاح لإسقاط نظام التمييز العنصري الذي تحاول تكريسه في فلسطين .
وأشاد البرغوثي بالدور الشعبي المتعاظم في غزة و في الضفة و في الأغوار و في كل مكان لرفض تلك المخططات العنصرية مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهتها و إسقاطها.
موجها التحية لأبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة رغم الحصار و بؤس الظروف المعيشية و الأوضاع الاقتصادية الصعبة و أن هذا الصمود يشكل نموذجا عظيما في وجه عنصرية الاحتلال و فاشيته .
إلى ذلك دعا إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحري فلسطين و مسؤولها في شمال غزة الى مواصلة مسيرة الكفاح و المقاومة للرد على مخططات الاحتلال و ضرورة استعادة الوحدة الوطنية و تعزيز الشراكة السياسية على أسس كفاحية ترقى لمواجهة المخاطر و التحديات ،
معربا عن تقديره للدور الكفاحي لحركة المبادرة الوطنية و هي تحيي ذكرى انطلاقتها ال18 و ترسيخها للمقاومة الشعبية و مقاطعة الاحتلال سياسيا و اقتصاديا .
وفي كلمتها أكدت ابتسام أحمد منسقة القطاع النسوي لحركة المبادرة الوطنيه في شمال غزة على أن عملية الضم هي تنكر سافر لحقوقنا الوطنية ، وأن هذه المخططات الخطر الأكبر على قضيتنا وتتنكر لسيادتنا على أرضنا و أحقية امتلاكنا لها ، مطالبة بتكثيف الحملات الإعلامية على كافة المستويات لفضح الاحتلال وحشد الطاقات الشعبيه الجماهيرية وتعزيز الصمود الوطني إسقاطها .
يشار إلى أن المشاركون والمشاركات في الوقفة التي قدمها الرفيق المبادر محمد أبو ركبة رفعوا و رددوا الهتافات والشعارات الرافضة لخطة الضم و كذلك خريطة فلسطين التاريخية.