معا- هناك أكثر من طريقة تساعد على معرفة نوع البشرة، وهو أمر هام لمعرفة كيفية العناية بها واختيار المنتجات التي تناسبها ووقايتها من المشكلات المختلفة التي يمكن أن تصيبها.
يعتمد معرفة نوع البشرة على عدة أشياء مثل كمية الماء الموجودة في الجلد والتي تؤثر على مرونتها، كم الدهون التي تؤثر على ملمسها، ومدى تحسسها.
ويساعد التعرف على نوع البشرة في تحديد طريقة العناية الخاصة بها وتفادي أي أضرار يمكن أن تصيبها، حيث أن هناك أكثر من نوع للبشرة، ويمكن التعرف على نوع البشرة من خلال مجموعة من السمات التي تختلف من بشرة لأخرى.
معرفة نوع البشرة من خلال صفاتها
فيما يلي أبرز الفروق بين أنواع البشرة المختلفة وفقًا لسماتها.
1- البشرة العادية
هي البشرة التي لا تكون جافة للغاية أو دهنية للغاية، وتكون سماتها كالتالي:
عيوب قليلة تكاد تكون منعدمة.
لا تتحسس بدرجة كبيرة للمركبات المختلفة.
يصعب رؤية مسام البشرة.
بشرة متوهجة.
2- البشرة الجافة
تخلو البشرة الجافة من الدهون والماء، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشقق، ومن أبرز صفاتها:
المسام غير المرئية تقريبًا.
بشرة باهتة وخشنة.
ظهور البقع الحمراء.
قلة مرونة البشرة.
خطوط أكثر وضوحًا.
ويمكن أن تصاب البشرة الجافة بالحكة والتشقق أو التقشر، بالإضافة إلى زيادة فرص إصابتها بالإلتهاب والتهيج في حالة كانت شديدة الجفاف، ولذلك تحتاج إلى ترطيب مستمر.
ويمكن أن يزداد الجفاف بها في بعض الحالات، وهي:
تقدم العمر.
موسم الشتاء.
استخدام الماء الساخن على البشرة.
الإفراط في غسل البشرة واستخدام الصابون.
3- البشرة الدهنية
هي البشرة التي تتمتع بمظهر دهني لاحتوائها على مستويات مرتفعة من الزيوت، وتكون سماتها كالتالي:
المسام الواسعة.
بشرة لامعة وجلد سميك.
ظهور الرؤوس السوداء أو البثور أو العيوب الأخرى، حيث يسهل دخول البكتيريا إليها من خلال المسام الواسعة، مما يؤدي إلى إصابتها بالحبوب والمشكلات الجلدية المختلفة.
ويزداد لمعان البشرة مع ارتفاع درجة الحرارة في موسم الصيف، كما يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية بشكل كبير على البشرة وتزداد الدهون بها.
4- البشرة المختلطة
هي البشرة التي تجمع بين البشرة الجافة أو العادية في بعض المناطق، وبين البشرة الدهنية في المناطق الأخرى.
وغالبًا ما تكون منطقة الـT -والتي تتمثل في الأنف والجبهة والذقن- هي الدهنية فيما تكون المناطق الأخرى جافة أو عادية، وتحتاج هذه البشرة إلى عناية مختلفة لوجود أكثر من نوع بها.
ويمكن ملاحظة الأمور التالية في منطقة الـT لدى البشرة المختلفة:
مسام أكبر من المعتاد.
الرؤوس السوداء.
الجلد اللامع.
أما بقية المناطق فإما أن تحمل سمات البشرة العادية أو الجافة.
5- البشرة الحساسة
هي البشرة التي يسهل إصابتها بالمشاكل الصحية في حالة تعرضها لمختلف المواد، وتكون سماتها كالتالي:
الاحمرار المستمر.
الحكة والالتهاب.
الجفاف.
وتحتاج البشرة الحساسة إلى عناية خاصة لتفادي أي التهابات يمكن أن تصيبها نتيجة التعرض للمستحضرات المختلفة.
معرفة نوع البشرة من خلال مقياس فيتزباتريك Fitzpatrick scale
مقياس فيتزباتريك Fitzpatrick هو تصنيف علمي يصنف نوع البشرة وفقًا لكمية الصبغة الموجودة بها ورد فعل البشرة تجاه التعرض لأشعة الشمس.
يمكن أن تساعد هذه المعلومات في توقع مدى الضرر الذي يمكن أن يلحق بالبشرة عند التعرض للشمس وفرص الإصابة بسرطان الجلد.
وبمجرد معرفة مستوى الخطر المتوقع، يمكن وقاية الجلد منه من خلال استخدام الأدوية المناسبة لحماية البشرة.
يقوم هذا المقياس بتقسيم أنواع البشرة إلى 6 مجموعات، ومن المحتمل عدم اجتماع كل الخصائص في البشرة، ولذلك يتم معرفة النوع الخاص ببشرتك اعتمادًا على الصفات الغالبة في أحد هذه الأنواع:
النوع الأول
لون البشرة قبل التعرض للشمس: عاجي.
لون العين: أزرق فاتح أو رمادي فاتح أو أخضر فاتح.
لون الشعر الطبيعي: أشقر أحمر أو فاتح.
رد فعل أشعة الشمس: دائمًا ما يصاب الجلد بالنمش والحروق والتقشير، ولكنه لا يسمر أبدًا.
النوع الثاني
لون البشرة قبل التعرض للشمس: فاتح أو شاحب.
لون العينين: أزرق أو رمادي أو أخضر.
لون الشعر الطبيعي: أشقر.
رد فعل أشعة الشمس: عادة ما يصاب الجلد بالنمش والحروق والتقشير، ونادرًا ما يسمر.
النوع الثالث
لون البشرة قبل التعرض للشمس: بيج أو حنطي.
لون العيون: عسلي أو بني فاتح.
لون الشعر الطبيعي: أشقر داكن أو بني فاتح.
رد فعل الشمس: قد يصاب الجلد بالنمش، ويحترق أحيانًا، ويمكن أن يسمر.
النوع الرابع
لون البشرة قبل التعرض للشمس: زيتوني أو بني فاتح.
لون العيون: بني داكن.
لون الشعر الطبيعي: بني داكن.
رد فعل أشعة الشمس: لا يصاب هذا النوع بالنمش، ونادرًا ما يحترق ويسمر كثيرًا.
النوع الخامس
لون البشرة قبل التعرض للشمس: بني داكن.
لون العيون: بني غامق إلى أسود.
لون الشعر الطبيعي: بني غامق إلى أسود.
رد فعل أشعة الشمس: نادرًا ما يظهر النمش، ولا يحترق القلب في أغلب الأوقات، وهو أسمر دائمًا.
النوع السادس
لون البشرة قبل التعرض للشمس: بني غامق مصبوغ إلى بني داكن.
لون العينين: بني داكن إلى أسود.
لون الشعر الطبيعي: أسود.
رد فعل الشمس: لا تصاب هذه البشرة بالنمش ولا تحترق أبدًا، ودائمًا ما تكون سمراء بشكل مظلم.
مخاطر النوع الأول والثاني
في حالة كانت البشرة بالنوع الأول أو الثاني، فسوف تزداد فرص التعرض للأضرار التالية:
حروق الشمس.
شيخوخة الجلد.
سرطان الجلد وسرطانات الجلد الأخرى.
ولذلك يجب تقليل التعرض للشمس واستخدام واقي الشمس بعامل حماية 30 أو أكثر، ويجب ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند التعرض للشمس، ويفضل إجراء فحص جلدي سنوي مع الطبيب.
مخاطر الأنواع من 3 إلى 6
إذا كانت بشرتك من النوع 3 إلى 6، فيكون خطر الإصابة بالمشكلات السابقة أقل، وتنخفض احتمالية الإصابة بسرطان الجلد ولكنها لا تنعدم.
ويجب أيضًا على أصحاب هذه الأنواع أن يتجنبوا التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان، وارتداء القبعة والنظارة الشمسية، واستخدام واقي شمس بعامل حماية 15 أو أكثر، والإهتمام بعمل فحص الجلد الطبي مرة كل عام.