سلفيت- معا- تحت رعاية حركة فتح إقليم سلفيت نظمت اليوم الإثنين، حركة فتح منطقة سلفيت التنظيمية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ولجان الشبيبة الثانوية وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضاً للإجراءات القمعية بحق الأسرى وعائلاتهم .
وتحدث أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد: أن هذه الوقفة جاءت رفضاً للإجراءات القمعية بحق الأسرى والشهداء وعائلاتهم، مؤكداً ان قضية الاسرى والشهداء هي قضية الكل الفلسطيني وهي على سلم الأولويات للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، داعياً البنوك الفلسطينية لعدم الرضوخ لمخططات الاحتلال، والالتزام بالموقف الوطني دون الالتفات الى اي من التهديدات والضغوط الاسرائيلية التي تحاول النيل من ثبات وعزيمة الشعب الفلسطيني .
وقال عواد: "أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يخوض المعركة في عدة جبهات ضد الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في مشروع الضمّ الهادف لتصفية القضية الفلسطينية"، داعياً الحضور للمشاركة في المسيرة الأسبوعية في بلدة حارس بالأراضي المهددة بالمصادرة .
واشار مدير نادي الأسير الفلسطيني نزار الدقروق: أن المطلوب من كل فئات وأطياف شعبنا الفلسطيني تنظيم حملات من الإسناد والتضامن لقضايا المعتقلين ونشر ثقافة المقاومة الشعبية على كل ألصعد وفي كافة الميادين لترسيخ حقيقة أن الشعب لن يترك أسراه فريسة لعقلية الإجرام ونزعه السادية المسيطرة على اداء المؤسسات الحكومية الإسرائيلية .
وشارك في الوقفة اعضاء لجنة الإقليم، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية سلفيت واعضاء المجلس البلدي، وأمين سر منطقة سلفيت التنظيمية واعضاء لجنة المنطقة، ولجان الشبيبة الثانوية، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، واهالي الأسرى والشهداء، وحشد من المواطنين .