دمشق- معا- أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، وزير الإعلام السوري عماد سارة على آخر المستجدات المتعلقة بنية إسرائيل ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبسط سيادتها عليها.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الاعلام بالعاصمة السورية دمشق، وضع عبد الهادي الوزير بصورة موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافض لقرار الضم، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تشهد أخطر مراحلها، وأن القايدة تتطلع إلى موقف عربي صارم تجاه التهديدات والمخططات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها أمراً واقعاً، استناداً إلى دعم وانحياز الإدارة الأميركية.
وقال عبد الهادي: "لن يكون سلام في المنطقة إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة (الجولان وجنوب لبنان).
من جهته، أكد سارة رفض سوريا تماماً لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، ووقفها دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله حتى ينال حقوقه كاملة، وأن اسرائيل بهذه السياسة الاجرامية ستدفع إلى الفوضى وعدم الاسقرار ليس بالمنطقة وإنما في العالم.
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية سوريا المركزية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتحرير الجولان وجنوب لبنان، ودون ذلك لن يتم تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.