بيت لحم -معا- قال جيش الاحتلال أنه يستعد لاحتمال قيام الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بشن هجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل تحت ضغط إيراني ، ردا على ضم أجزاء من الضفة الغربية والمقرر الاعلان عنه غدا الاربعاء .
وأوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي حسب موقع واللا العبري أن هناك "مظاهرات احتجاجية قد تندلع في الضفة الغربية خاصة على نقاط التماس حيث تستعد قوات الاحتلال لعدد من السيناريوهات ، بما في ذلك المظاهرات الخارجة عن السيطرة والتي ستجبر الجيش الإسرائيلي على الرد بالنار ينجم عنها قتلى وجرحى وفق تعبير الموقع.
ونقل الموقع عن مصادر بقيادة فرقة الضفة بالجيش، أن تقديراتهم هي أن الأجهزة الأمنية للسلطة ستسمح بالتظاهرات الشعبية، وفي حال حدوث عنف، واعتداء على جنود الجيش، فسوف تقوم الأجهزة الفلسطينية بتفريق هذه التظاهرات.
وبحسب الموقع العبري، أكدت المصادر ذاتها، على وجود تنسيق أمني بين الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتنسيق مع قيادات فلسطينية محلية بكافة مناطق الضفة.
هناك سيناريو آخر حسب التقرير وهو بروز أفراد و خلايا نائمة لتنفيذ عمليات على غرار عملية مستوطنة دوليف والتي نفذها أفراد من الجبهة الشعبية واسفرت عن مقتل مستوطنة .
وهناك احتمال اخر بأن تنشط خلايا تابعة لحماس وتعمل تحت قيادة الحركة في غزة كذلك الوضع في القطاع نفسه متوتر فحماس يقول التقرير إلاسرائيلي هي الجهة الحاكمة في الميدان ، وكان قادتها أعربوا عن رفضهم خطة الضم وصفقة القرن .
وعليه ، فإن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال والاذرع الأمنية الأخرى تراقب عن كثب الجهاد الإسلامي القادر على إطلاق الصواريخ بشكل مفاجئ أو شن هجمات على السياج بدعم من ايران حيث يستعد الجيش الإسرائيلي لجميع السيناريوهات ، بما في ذلك تعزيز بطاريات القبة الحديدية الموجودة في الجنوب.
وكشف موقع واللا أن المستوى السياسي في اسرائيل أرسل رسائل للقاهرة بأن الجيش سوف يرد بقوة على اي تصعيد من غزة.
غير أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد إمكانية تعليق الولايات المتحدة خطة الضم الإسرائيلية أو تاجيلها.