بيت لحم- معا- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، انه مستمر بالعمل على دفع تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، وذلك خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان.
وحضر الاجتماع رئيس الكنيست ياريف ليفين، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، ومدير عام ديوان رئيس الوزراء رونين بيرتس، ويغادر بيرفوكفيتش إسرائيل مباشرة الى البيت الأبيض.
وقال نتنياهو "المهام التي أمامنا لا تختفي. تمكنت اليوم من الجلوس مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية بريان هوك، وكذلك مع المبعوث الأميركي للمفاوضات في الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش".
واضاف "تحدثت مع بريان هوك عن التهديد الايراني الذي لا يتوقف وعن نشاطنا المستمر ضد ايران. ومع آفي بيركوفيتش والسفير فريدمان ومندوبيهم تحدثت عن قضية السيادة التي نعمل عليها هذه الايام وسنواصل العمل على حلها في الايام القادمة".
كما التقى أعضاء الفريق الأميركي الذين ناقشوا تنفيذ عملية الضم مع وزير الخارجية غابي أشكنازي اليوم الثلاثاء. بعد اجتماعهم مع رئيس الوزراء المناوب ووزير الأمن بيني غانتس، حيث أشار غانتس إلى أن الخطة تمثل فرصة تاريخية، ولكنه أوضح أن الأول من يوليو "ليس مقدسا". وبحسب غانتس "الشيء الوحيد المقدس حاليا" هو إعادة المدنيين إلى سوق العمل ومحاصرة تفشي وباء كورونا قبل الترويج لأي خطوات سياسية.
ووفقا للاتفاقية الموقعة في أيار/مايو بين نتنياهو وغانتس لتشكيل الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتنياهو، حدد الأول من تموز/يوليو موعدا لبدء تنفيذ المشروع الأميركي للشرق الأوسط، ويمهد المشروع الذي طرحته إدارة دونالد ترامب الطريق أمام إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.
واقترحت الخطة الأميركية أيضاً إنشاء دولة فلسطينية مجزأة ومنزوعة السلاح، وعاصمتها في ضواحي القدس، وقطعت السلطة الفلسطينية علاقاتها الأمنية والادارية مع اسرائيل.