بيت لحم - معا- بعد فشل ترامب ونتنياهو في زحزحة الموقفين الفلسطيني والاردني الرافض مطلقا لعدوان الضم . وبعد فشل كوشنير في سحب موقف عربي علني مؤيد للضم ، وبعد تحذير جيش الاحتلال من انتفاضة ثالثة تغير وجه المنطقة . ارتدى الاميريكيون والاسرائيليون ثوب الخبث وراحوا يبحثون عن خطة بديلة .
وقبل 12 ساعة من موعد عدوان الضم كشفت مصادر امريكية إسرائيلية ان نتانياهو لن يعلن غدا عن ضم الأغوار بشكل مباشر وانه ربما يلقي بيانا يحفظ فيه ماء وجهه .
وتقول المصادر ان الخطة البديلة التي فرضها كوشنير على السفير فريدمان سوف تأتي تحت عنوان ( تبادل الأراضي ) لتضمن امريكا ان الفلسطينيين سيشاركون بهذه اللعبة هذه المرة ولا يخرجون عن قواعد اللعبة الامريكية .
وفي تفاصيل ذلك ان امريكا والاحتلال سوف يعرضون على السلطة الفلسطينية تعويضهم بكميات من الاراضي ، وربما بطريق يوصل بين قطاع غزة والضفة الغربية كتعويض عن اراضي الضفة والمستوطنات التي تنوي اسرائيل نهبها وضمها .