رام الله- معا- وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ تحياتها النضالية إلى عموم أنباء شعبنا، في الوطن والشتات، مثمنة عالياً إنجاحه أيام الغضب ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، و«صفقة ترامب ـ نتنياهو»، و«مشروع الضم» وتطبيقاته، وتأكيداً للتمسك بوحدة الشعب ووحدة الأرض، ووحدة التمثيل السياسي تحت قيادة م. ت. ف. الائتلافية، ممثله الشرعي والوحيد.
وأكدت الجبهة في السياق، أن المعركة ضد مشروع الضم لا شك طويلة، سيخوضها شعبنا بكل قواه السياسية دون تردد، ولن يتخلى عن شبر واحد من أرضه، ولا عن أي من حقوقه الوطنية المشروعة، في تقرير المصير، والاستقلال، والعودة والمساواة، وصون شخصيته الوطنية والقومية.
وأضافت الجبهة؛ أن الحديث عن خلافات إسرائيلية ـ إسرائيلية، أو إسرائيلية ـ أميركية، حول الضم، خدعة لن تمر على شعبنا، الذي يدرك جيداً أن الطرفين الإسرائيلي والأميركي، مصممان على مواصلة الضم، بالشكل الذي يعتقدان أنه يخدم مصالحهما الاستعمارية الاستيطانية، والهيمنة على المنطقة العربية بطريقة أفضل.
ودعت الجبهة إلى مواصلة النضال والتحرك الجماهيري في إطار مقاومة شعبية شاملة، فوق كل شبر من الأرض الفلسطينية، كحق مشروع لشعبنا في الدفاع عن سيادة أرضه، وعن حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
ودعت الجبهة في السياق نفسه إلى بناء الأطر الوطنية التي توفر للمقاومة الشعبية الغطاء السياسي، بما في ذلك إلغاء اتفاق أوسلو إلغاء تاماً، وبروتوكول باريس، واستكمال خطوات التحلل من الإتفاقات والمعاهدات والتفاهمات الموقعة، بما يعمق وحدة الصف، والوحدة النضالية لشعبنا، ويسهم في استنهاض كل عناصر القوة الفلسطينية بإعتبارها العنصر الحاسم والمقرر في معركة دحر الإحتلال والفوز بالإستقلال.