محافظ نابلس يتحدى الاحتلال ويصل حوارة لتطبيق قرارات السلطة

نابلس - معا- في أول احتكاك مباشر بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية بعد وقف السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال وصل محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان إلى بلده حوارة بدون اي تنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق قرارات السلطة الفلسطينة بفرض الإغلاق الشامل لمنع انتشار فيروس كورنا في محافظة نابلس.
وعلى الرغم من إطلاق الاحتلال القنابل الصوتية باتجاه محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان الذي كان يقوم بجولة ميدانية على المحلات التجارية إلا أنه اصر على مواصلة الجولة حتى النهاية بزيارة كافة المحلات التي فتحت أبوابها في قرية حوارة جنوب نابلس .
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمعا ان محافظ نابلس وصل إلى حوارة برفقة عدد من سيارات السلطة الفلسطينية اضافة الى وصول عدد من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين يعملون بلباس مدنى في مناطق الريف الفلسطيني وقام رمضان بزيارة على من المحلات التجارية الذي دعاهم إلى إغلاق محلاتهم استجابة لقرار السلطة الفلسطينية ولمنع انتشار فيروس كورونا.
وأضافت المصادر الأمنية ان عددا من الدوريات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى المكان وطلبت من محافظ نابلس مغادرة المكان وقامت بإطلاق عدد من القنابل الصوتية تجاه مكان تواجد المحافظ والوفد المرافق له الأمر الذي اضطر المحافظ إلى مغادرة بلدة حوارة وقطع جولته باتجاه مدينه نابلس تحت مرافقة من ضباط الأمن الفلسطيني بلباس مدني .
وقال مراسل معا في نابلس أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية وصلت إلى بلدة حوارة وتقوم بعملية بحث عن أفراد الأمن الفلسطيني وحثت أصحاب المحلات على فتح ابوابهم .
وكانت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الإدارة المدينة" قامت بجولات خلال اليومين الماضين على المحلات التجارية في حوارة وطلبت منهم عدم الانصياع إلى قرارات السلطة الفلسطينية بإغلاق محلاتهم .