بيت لحم-معا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلي البديل، بيني غانتس، الذي يشغل منصب وزير الجيش، معقبا على الانفجارات التي وقعت في إيران نهاية الأسبوع المنصرم، "بإمكان الجميع الاشتباه بإسرائيل كل الوقت"، وذلك تعقيبا على ما صدر عن جهات إيرانية من ان إسرائيل هي من تقف وراء هذه التفجيرات.
وأضاف غانتس خلال لقاء إذاعي معه صباح الاحد، "ليس كل ما يحدث في إيران له مرتبط بنا"، وذلك على ضوء توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل عقب وقوع انفجارين في مواقع حساسة في إيران.
وتابع غانتس: "إن إيران النووية ستكون خطرا على العالم، وعلى المنطقة وإسرائيل، ولهذا فنحن نواصل تحركاتنا في كل الميادين الممكنة لدرء هذا الخطر وتقليص امكانيات إيران لبلوغ القدرة النووية. إلى ذلك، فمن غير الممكن ربط هذا النهج بكل ما يحدث في إيران".
وفيما يتعلق بالضم وفرض السيادة الذي كان مقررا في اول الشهر الحالي. أشار غانتس ، قائلاً: "ليس لدينا تاريخ محدد قلنا ابتداء من 1 يوليو ، وانتهى الأمر. وأضاف أنه سعيد بمواصلة دفع صفقة القرن قدما على أساس المقترحات الأمريكية بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين وفيما يتعلق بالأمن ، انا مع بسط السيادة في المناطق ذات الصلة غور الأردن والكتل الاستيطانية والقدس الموحدة - وفي نفس الوقت ، السماح بالانفصال عن الفلسطينيين.
وقال إن إن الفترة المقبلة غير مستقرة كذلك فإن الذهاب الى انتخابات جديدة سيكون أمر سيء لإسرائيل.