الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد: محافظة الخليل هي الأولى بالرعاية لاحتواء الوباء والسيطرة عليه

نشر بتاريخ: 05/07/2020 ( آخر تحديث: 05/07/2020 الساعة: 11:42 )
خالد: محافظة الخليل هي الأولى بالرعاية لاحتواء الوباء والسيطرة عليه

رام الله- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الحكومة الفلسطينية وجهات الاختصاص المعنية بإدارة الحملة لاحتواء تفشي وباء فيروس كوفيد 19 ( كورونا ) الى التعامل مع محافظة الخليل باعتبارها المحافظة الأولى بالاهتمام والرعاية والمتابعة وتخصيص الموارد والامكانيات والتجهيزات الطبية الكافية من أجل إنقاذ الوضع الصحي ، الذي يتدهور بتسارع والسيطرة على الوباء ، الذي باتت أعداد المصابين به في المحافظة تقترب من حدود الثلاثة آلاف مصاب في فرة زمنية قصيرة وقياسية .

ووصف المطالب التي تقدمت بها القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل في ندائها امفتوح الموجه الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والى أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والى رئيس الوزراء وجهات الاختصاص في الحكومة ، بالمطالب المحقة والعادلة ، وخاصة لجهة تشكيل إدارة طوارئ طبية مهنية وذات اختصاص وتتحلى بالشفافية وتوفير موازنة طوارئ لقطاع الصحة وطواقم طبية متخصصة وكافية لجميع المراكز والتجمعات ومكان مناسب يصلح للتحول الى مستشفى مركزي في المحافظة وتجهيزه بالأجهزة الضرورية والكافية والحديثة وبكادر طبي متخصص في مجال العناية المركزة ، والأمراض السارية والمعدية ، والأمراض الصدرية وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى كوڤيد- 19 وغيرها من المطالب ، التي من شأنها أن تساعد في الحد من انتشار الوباء على طريق احتوائه والسيطرة عليه

وحمل تيسير خالد سلطات الاحتلال المسؤولية عن تفشي هذا الفيروس في مناطق سيطرتها ومنعها جهات الاختصاص الفلسطينية من ممارسة دورها في فرض التدابير المعمول بها في مناطق السيطرة الفلسطينية ، ما أدى الى امتداده وانتشاره وأهاب في الوقت نفسه بالمواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل الى الالتزام بالتوجيهات والترتيبات والتدابير ومعايير التعامل مع السلامة العامة ، التي تحددها الحكومة ووزارة الصحة ولجان الطوارئ والأجهزة الأمنية الفلسطينية بدءا بوسائل الوقاية والحماية الشخصية مرورا بتعليمات وترتيبات الحجز ، التي تصدر عن المحافظة وانتهاء بالتزام قواعد التباعد الاجتماعي والتوقف عن اللقاءات العامة في القاعات المغلقة وخاصة خاصة صالات الأفراح وغيرها من أجل المساهمة مع التدابير والترتيبات الحكومية في احتواء الوباء والسيطرة علية ومنع تمدده وانتشاره ، حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة تحديدا في هذه الظروف التي تتطلب التفرغ من الجميع للوقوف صفا واحدا في مواجهة وباء الاحتلال ومشاريع الضم ، التي تلوح بها حكومة اسرائيل .