مظاهرة جماهيرية حاشدة رفضا لمشروع "الضم" في الدنمارك

الدنمارك- معا- بدعوة من المنظمات الصديقة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وبدعم من هيئة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في "كوبنهاجن" "وشيلاند"، نظمت مظاهرة جماهيرية حاشدة رضفا ل"صفقة القرن" ومشروع الضم بمشاركة واسعة من نشطاء ومتضامنين وفعاليات دنماركية وأجنبية ومجموعات مقاطعة إسرائيل “BDS”، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وذلك في ساحة "نوربورت" في العاصمة الدانماركية "كوبنهاجن".

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة "بصفقة القرن" ومشروع الضم الصهيوني، الذي يهدف الى شطب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، من خلال فرض السيادة على ثلث الضفة الغربية بما فيها جميع المستوطنات وغور الاردن وشمال البحر الميت، مما يحول الشعب الفلسطيني الى تجمعات بشرية تعيش في معازل منزوعي السيادة الأمنية والاقتصادية، خدمة لمشروع دولة "إسرائيل الكبرى"، مما يعني شطب مشروع حل الدولتين لصالح دولة التمييز العنصري "الابارتهايد" اليهودية، والتي تمنح اليهود حصرا حق تقرير المصير وفق قانون القومية العنصري.

وتوجه المتظاهرون بمسيرة حاشدة الى ساحة البرلمان الدانماركي مرددين شعارات الحرية لفلسطين والعدالة للشعب الفلسطيني على أنغام الأغاني الوطنية الفلسطينية، الذي يعاني من استمرار جرائم القتل والاعدامات اليومية من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذا الاجرام المستمر بحق الشعب والأرض الفلسطينية.

كما طالبوا الحكومات الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة، وفك اتفاقيات التعاون المشتركة مع الحكومة الإسرائيلية، وفرض العقوبات الاقتصادية عليها في حال أقدمت على خطوة الضم، مؤكدين الاستمرار في دعم نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه، حتى يتمكن من انتزاع كامل حقوقه الوطنية التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها تقرير مصيرهم على ارضهم وفي دولتهم المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين وفقا للقرار الاممي 194.