بيت لحم- معا- صادقت الحكومة الاسرائيلية، اليوم الاثنين، على فرض القيود الخاصة باقتصار دور العبادة على 19 مشاركا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وتأتي هذه الاستجابة بسبب الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، من خلال اقتصار التجمعات في المناسبات في القاعات والمآدب والمطاعم والبارات، اضافة الى حصر المشاركة في دور العبادة على 19 مشاركا.
وتعقد الأسبوع المقبل جلسة حكومية جديدة بشأن إعادة فرض الإغلاق التام، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أننا "نقترب بشدة نحو فرض الاغلاق الشامل".
ووافقت الحكومة على سلسلة من الإجراءات لمكافحة الفيروس، بما في ذلك: إغلاق القاعات والمناسبات، وتقييد مقاعد المطعم لما يصل إلى 20 شخصًا في الداخل و 30 في الخارج، وإغلاق صالات الألعاب الرياضية والمسابح العامة، وإلغاء المخيمات الصيفية من الصف الخامس الابتدائي وما فوق.
ويأتي ذلك، على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي، الأسبوع، على قانون يُتيح للحكومة الاستعانة بجهاز الاستخبارات الداخلية من أجل تتبع المصابين بكوفيد-19 الذين يُواصل عددهم الارتفاع. والقانون الذي تم تبنيه في قراءة ثالثة وأخيرة (53 صوتا مؤيدا مقابل 38 صوتا معارضا)، يتيح استخدام تقنيات جهاز "الشاباك" للمراقبة على مدى ثلاثة أسابيع لتتبع الحالات "التي لا يمكن مراقبتها بطريقة أخرى"، بحسب النص.
وسمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف آذار/مارس لجهاز "الشاباك" المكلف عادة مكافحة الإرهاب، بجمع بيانات حول مواطنين وتحديد مواقعهم الجغرافية عبر تعقب إشارات هواتفهم الخلوية في إطار "الحرب" على جائحة كوفيد-19.