الكاتب: مازن الحساسنة
في ذكراك الـ 48 لا شيء تغير ، لم نعد الى حيفا ، ولم تفهم صفية ماهو الوطن ، ولم نقرع الخزان ، ولقد جلسوا في ذات الاستديو مع العدو ، والابوين لم يجدا طفلهما المفقود الى الان ، والمدافعين بقوا موجودين وتغيرت القضية ، ولقد سقطت الاجساد وذابت الفكرة ..
لم تتحقق رغباتك وامالك وما زلنا ننتظر على رصيف الدنيا وطنا بين كتفين عله يحررنا من ضعفنا ، رحمك الله يا قديس وأديب الثورة الفلسطينية الشهيد قائد الكلمة غسان كنفاني ..،