رام الله- معا- هنئت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة المحاميات والمحامين الفلسطينيين بمناسبة يوم المحامي الفلسطيني والذي يصادف اليوم التاسع من تموز من كل عام.
وأكدت د.حمد أن المحاميات والمحامين الفلسطينيين كانوا وما زالوا صمام الأمان لدعم كل توجه يهدف إلى وحدة الوطن وإنصاف الحق، وهم ركيزة أساسية ومكون هام من مكونات شعبنا في مواجهة سلطات الاحتلال ، ودورهم في أداء الواجب الوطني والاجتماعي الأمر الذي ينعكس ايجاباً على أداء بقية أركان العدالة.
وأشارت د.حمد إلى ضرورة تعزيز مشاركة المحاميات ووصولهن لمراكز القيادة ولعضوية المجالس النقابية والسيادية ، و ضرورة دعم مشاركة المحاميات الفلسطينيات في انتخابات نقابة المحامين، وأشادت بالجهود التي يبذلها مجلس النقابة من أجل تمكين المحامية الفلسطينية في كافة المجالات من خلال تنفيذ برامج متخصصة تهدف لتعزيز قدرات المحاميات ودورهن في المجتمع.
وأضافت د.حمد على أن مجلس النقابة يتبنى جميع ما يتعلق بحقوق المرأة وذلك بما لا يتعارض مع ما تضمنته وثيقة إعلان الاستقلال والقانون الأساسي والهوية الثقافية والاجتماعية الفلسطينية.
ووجهت حمد رسالة شكر و محبة لكل محامي ومحاميه أصحاب رسالة الحق والعدل الذين يدافعون نصره للمظلوم و إحقاق الحق و تكريس مبدأ سيادة القانون فهم القضاء الواقف و هم الذين يتصدون لكل المشاكل التي تواجه الناس في تجاوز القانون سواء من الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات فالمحامي و المحامية صاحب مهنة حرة تشارك السلطة في اظاهر الحقائق فلهم منا كل الاحترام والتقدير في عيدهم القانوني ، مشيرة أن يوم المحامي الفلسطيني بأتي بناء على المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الراحل ياسر عرفات .