رام الله- معا- يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: عدي شحادة من مخيم الدهيشة، وفادي غنيمات من بلدة صوريف، ومحمود السعدي من مخيم جنين.
وبين نادي الأسير أن الأسير شحادة مضرب منذ (17) يوماً، والأسير غنيمات منذ (16) يوماً، وكلاهما يقبعان في زنازين سجن "عوفر"، والأسير السعدي مضرب منذ تسعة أيام ويقبع في زنازين سجن "هداريم".
عن الأسرى شحادة وغنيمات والسعدي
الأسير شحادة(24 عاماً)، اعتقله الاحتلال في تاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وهو الاعتقال الثاني له، وصدر بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما أربعة شهور، وهو طالب جامعي.
الأسير غنيمات(40 عاماً)، معتقل منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2019، وهو الاعتقال الخامس له، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قراراً جوهرياً صدر بحقه بعد الأمر الثاني بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد، علماً أنه أب لأربع بنات وهن (مريم، ويقين، ومها، وريم)، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسجن المؤبد المكرر مرتين.
الأسير محمود السعدي، معتقل منذ 20 أيار/ مايو 2020، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، ومنذ إعلانه للإضراب نقلته إدارة سجون الاحتلال من سجن "النقب الصحراوي" إلى سجن "هداريم"، علماً أنه أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال عشر سنوات، ويعاني من عدة مشاكل صحية، جرّاء إصابة تعرض لها سابقاً، إضافة إلى مشاكل في الكلى، وهو متزوج وله ثمانية أبناء.