القدس - معا - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها اليوم الخميس، أنّ الأسرى المرضى القابعين فيما تسمى "بمشفى سجن الرملة"، وفق ما وصفوه من وضع اعتقالي صعب، أنهم يحتجزون في مقبرة للأحياء لا تفوح منها سوى رائحة الموت والألم والأوجاع، حيث أنّ إدارة سجون الاحتلال لا تقوم بتقديم العلاج اللازم لهم ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم، ولا حتى تقوم بتشخيص حالاتهم المرضية بالشكل الصحيح.
وبينت الهيئة، أن 15 أسيرا يعتبرون من أخطر الحالات المرضية بالسجون، يعانون من أوضاع صحية صعبة ومعقدة ومن معاملة طبية سيئة من قبل إدارة السجون بكل المقاييس، وهم كل من الأسير خالد الشاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد، وموفق عروق، ناهض الاقرع وصالح صالح، كتيبة الشاويش ومحمد طقاطقة، ومحمد تعمري وصبري بشير وهيثم بلل، وصبري بشير واسماعيل عووادة ونضال ابو عاهور ومصطفى غنايم، فيما يقوم على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم كل من الاسيرين اياد رضون وعليان عمور.
وقالت الهيئة، أنه ورغم خطورة الظروف الصحية لهؤلاء الأسرى الا أن إدارة السجون لا تقدم لهم سوى المسكنات والمنومات، رغم أن غالبيتهم يعانون من الشلل والإصابة بالرصاص والأمراض المزمنة، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.