غزة- معا - كانت مروة وصفا جابر الحرازين من سكان غزة طفلتين في الشهر السادس من العمر عندما استشهد والدهما برصاص الاباتشي في احد الاجتياحات لحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
اليوم وبعد 18 عاما تنجح الابنتان في الثانوية العامة وتهديان النجاح والتفوق لروح والدهما الشهيد.
مروة جابر الحرازين من مدرسة الشجاعية "أ"للبنات الفرع العلمي حاصلت على معدل97.1 وتحلم بدارسة الطب منذ الغير وتأمل ان تتحقق هذه الامنية بمعدلها الذي حصلت عليه.
وتقول لمعا كنت طول العام أدرس ثماني ساعات يوميا مع تنظيم الوقت بشكل كبير جدا وممارسة أنشطة ثقافية أخرى للترفيه عن النفس ومساعدة والدتها في أمور البيت.
وأضافت:"قبل إعلان النتيجة كنت متوترة جدا وخائفة وكنت اتوقع معدل أكبر لكن الحمد لله على كل حال.
وأوضحت انها استغلت فترة كورونا والإجازة المدرسية الطويلة في الدراسة وتنظيم الوقت المناسب للحصول على التفوق.
أما شقيقتها التوأم صفا الحرازين فقد حصلت على معدل 85 فرع أدبي مدرسة الشجاعية للبنات مؤكدة انها وشقيقتها كانتا سندا لبعضهما البعض في الدراسة وان شقيتها كانت تعينها في الرياضيات والانجليزي.
وأشارت الى انها شعرت بالتوتر قبل اعلان النتيجة وانها وشقيقتها لم تستطيعان النوم طوال الليل من القلق.
وأشارت الى انها لا تزال في حيرة من أمرها حول مستقبلها الجامعي وانها تدرس عدة خيارات.